خبراء: معرض فوود جيت 2012 يمر بنجاح

رغم تراجع عدد الزائرين نسبيا..

كشف خالد حمدى رئيس شركة الحمد تريدنج للصناعات الغذائيه أحد العارضين بمعرض فوود – جيت 2012 والذى انتهت فعالياته أمس الأحد عن مرور معرض ملتقى الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية بشرم الشيخ بنجاح، رغم المخاوف التى سيطرت على انعقاده من مختلف العملاء الزائرين للمعرض خلال العام الحالى، وهو ما ظهر فى التراجع النسبى لبعض الشركات التى تحضر كل عام.
وأشار إلى أن هذه المخاوف جاءت بعد إلغاء إقامة المعرض العام الماضى فوود جيت 2011 بسبب الاضطرابات الأمنية والتى لم تظهر العام الحالى، مما جعل انعقاده هذه المرة كتجربة لإعادة حركة الاقتصاد المصرى مرة أخرى.
وتابع، أن تراجع عدد زائرى المعرض يرجع أيضا إلى تأخر وصول تذاكر الحجز والدعاوى الخاصة بالعملاء الأجانب.
وفسر حمدى فى تصريحات صحفية على هامش فعاليات المعرض خلال جولة " اليوم السابع " أنه يتم تخصيص 10 دعاوى لكل شركة مصرية مشاركة بالمعرض تقدم إلى عملائها الأجانب، على أن تتحمل الشركة نسبة 30% من التكلفة وال 70% يتحملها المجالس التصديرية، وهى تكلفة قيمة الاقامة وتذاكر السفر للعملاء القادمين والذى يتم توفيرها لهم لانعقاد المزيد من الصفقات.
وتابع، أن الدعاوى بدأت فى الوصول إلى الشركات المصرية العارضة من إدارة المجالس فى توقيت 22 أكتوبر الماضى، مما أدى إلى اعتذار عدد كبير من الشركات الاجنبية بسبب ضيق الوقت فى الترتيب للحضور للمعرض، خاصة وأن هناك دول مثل أمريكا وأوروبا لم يستطيع عدد من عملائها الحضور.
وأشار حمدى إلى أن الحالة الأمنية لانعقاد المؤتمرات مستقرة للغاية، ولا يوجد بها أى نوع من التأثير على الأوضاع الاقتصادية، وهو ما شهدته فعاليات المعرض، وأن العام الحالى جاء كتجربة للعادة انعقاده مرة أخرى بعد الغائه العام الماضى بسبب سؤ الاوضاع.
وعلى جانب أخر قال أحد العملاء الزائرين للمعرض من دولة دبى باراسرام دران، أن المعرض العام الحالى شهد تراجع فى عدد الشركات العارضة ضاربا بمثل شركة وحيدة لعرض الأعشاب والتوابل فى حين أن مصر تشتهر بهذه الأنواع الجيدة فيها من مختلف المصنعيين لها، والذى كان يحدث كل عام.
وأضاف أنه رغم هذا إلا أنه هناك تعاقدات ثنائية بين الشركات المصرية العارضة فى المعرض والشركات الإماراتية التى قامت بزيارته، مطالبا الحكومة المصرية بدعم معرض فوود – جيت لكى يكون من المعارض الدولية العالمية، على أن يتم عقده فى الدول الأخرى، لما تتمتع به مصر من صناعات متميزة لمنتجيها، وباعتباره المعرض الوحيد فى مصر المتخصص فى الصناعات الغذائية.
وانتقد مازن الحنانى أحمد العملاء الزائرين السوريين، عدم استضافة الحكومة المصرية للعملاء
الأجانب فى محافظة القاهرة قبل قيام المعرض، كما كان يحدث من قبل، قائلا إنه على السياسة الحكومية الجديدة أن تقدم المزيد من اهتمامتها لرجال الأعمال حتى يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى، خاصة فى مجال السياحة والذى ينشط بدعوة عدد كبير من الزائرين الأجانب بالمعارض كما يحدث فى كل دول العالم.