حمل اتحاد الثورة المصرية، مسئولية أحداث أسيوط المؤسفة، التى راح ضحيتها 51 طفلاً، للرئيس محمد مرسى، وحكومته، ورئيس هيئة سكك حديد مصر، ومسئولى الهيئة بأسيوط، وعامل المزلقان الذى تسبب فى وقوع هذا الحادث المروع الذى أدمى قلوب الجميع، مشيراً إلى أنه لن يكفى فقط استقالة وزير النقل، ورئيس هيئة سكك حديد مصر. وتقدم الاتحاد، فى بيان له اليوم الأحد، بخالص التعازى لأسر ضحايا أوتوبيس أسيوط المدرسى الذى راح ضحيته العديد من أرواح الأطفال، مؤكداً أن هذا الحدث الجلل لن يمر دون عقاب لكل من قصر فى أداء واجبات عمله وقصر وأهمل إهمالاً جسيماً تسبب فى إزهاق أرواح أطفال أبرياء فاق عددهم ال 50 طفلاً كانوا متجهين لمدرستهم صباحا، نتيجة لإهمال أحد عمال المزلقانات بالسكة الحديد ترك عمله وترك هؤلاء الأطفال يلقون حتفهم تحت عجلات قطار أسيوطالقاهرة. وأشار البيان، إلى أن الاتحاد، ينتظر من القيادة السياسية تحمل مسئوليتها كاملة تجاه ما حدث فى أسيوط.