وجه مسئولو اليد بنادى الزمالك اتهامات إلى أحد أعضاء مجلس الإدارة بنقل معلومات خاطئة عن فريق اليد إلى ممدوح عباس، رئيس النادى، ومحاربته لكرة اليد بالنادى الأبيض، الأمر الذى تسبب فى تأخر صرف مستحقات اللاعبين مدة 11 شهراً ماضية، إضافة إلى نسبة ال25% مقدم عقود اللاعبين عن الموسم الحالى، ولم تقم الإدارة إلا بصرف 175 ألف جنيه قيمة شهر واحد للاعبين فقط. وأبدى مسئولو اليد بالزمالك استياءهم من تجاهل مجلس إدارة النادى برئاسة ممدوح عباس، توفير مطالبهم قبل السفر إلى المغرب للمشاركة فى البطولة الأفريقية للأندية أبطال الدورى، حيث لم تقم إدارة النادى بتوفير المستحقات الخاصة برسوم الاشتراك فى البطولة وكذلك تذاكر الطيران على الرغم من أن البعثة مقرر أن تسافر فى الثانية عشر والنصف ظهر اليوم الأربعاء، إضافة إلى عدم وصول أطقم الملابس الخاصة بالفريق من شركة أديداس. وما أثار حفيظة مسئولى اليد بالزمالك التفريق فى المعاملة بين الألعاب المختلفة داخل النادى، حيث قامت الإدارة بصرف رواتب لم تستحق من عقود لاعبى فريق الطائرة عبارة عن سلف، إضافة إلى قيامهم بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى لقيادة فريق السلة يتقاضى 10 آلاف دولار شهريا، رغم أنه كان يتقاضى 6 آلاف دولار فقط وقت أن كان مدربا للمنتخب الوطنى، وكذلك التعاقد مع لاعب أجنبى لفريق السلة يتقاضى 30 ألف دولار مدة 7 أشهر إضافة إلى 5 آلاف جنيه قيمة استئجار شقة له. الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، بل تذمر مسئولو اليد من إخلال ممدوح عباس بوعوده معهم بعدما وعدهم بوضع المبلغ الخاص بانتقال أحمد الأحمر إلى الجيش القطرى والبالغ 100 ألف دولار، لتكون مستحقة لتسديد مستحقات اللاعبين والجهاز الفنى، إلا أنه أنفقها على أرض النادى بمدينة 6 أكتوبر. وبات الزمالك مهدداً بعدم المشاركة فى البطولة الأفريقية بنسبة كبيرة، وهو ما قد يترتب عليه مشاكل كبيرة، حيث سيقوم الاتحاد الأفريقى وقتها بتوقيع غرامة 20 ألف يورو عليه لعدم الاشتراك فى البطولة بعدما تم إدراج اسم الفريق الأبيض ضمن الفرق المشاركة.