أفادت صحيفة وول ستريت جورنال مساء الاثنين أن عميلا فى مكتب التحقيقات الفدرالى الأمريكى (أف بى آى) عمل على القضية التى أدت إلى استقالة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى أيه) ديفيد بترايوس هو نفسه موضع تحقيق داخلى يتناول سلوكه. وتبين أن العميل الذى لجأت إليه كيلى المرأة المقيمة فى فلوريدا، طالبة المساعدة، إثر تلقيها تهديدات عبر البريد الإلكترونى، أرسل لها صورا له عارية الصدر. وعلى أثر الشكوى اكتشف ال"أف بى آى" أن هذه الرسائل الإلكترونية صادرة عن بولا برودويل، وأدت التحقيقات التى جرت لاحقا إلى الكشف عن علاقة بين برودويل وبترايوس، وأرغمت الفضيحة رئيس السى آى أيه على الاستقالة من منصبه الجمعة. وذكرت وول ستريت جورنال أنه تم تحييد عميل ال"أف بى آى" عن القضية الصيف الماضى، وهو الآن موضع تحقيق داخلى. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف هويتها أن رؤساء العميل بدأوا يستجوبون المحقق حين لاحظوا أنه بات "مهووسا" تماما بالملف الذى يعمل عليه. وعثروا عندها على رسائل إلكترونية أرفقها العميل بصور له عارية الصدر. وبعد مسار عسكرى لامع لطخت فضيحة العلاقة خارج إطار الزواج سمعة مدير السى آى أيه، وهو من الجنرالات الأمريكيين الأكثر شعبية فى الولاياتالمتحدة، وقضت على جميع التكهنات حول المستقبل السياسى لهذا العسكرى الذين كان البعض يتوقع له الترشح يوما للبيت الأبيض تحت راية الجمهوريين.