كثيراً ما نسمع عن تسجيل ديو غنائى قريبا بين مطرب ومطربة، أو مطربتين أو مطربين، لكن نادراً ما يكون هذا الكلام حقيقى أو يتم تنفيذه، حيث توجد بعض التجارب لمطربين لا تنفذ لعدة سنوات، كما يوجد بعض المطربين الذين يرتبط اسمهم بأكثر من دويتو مع مطربين مختلفين ولا ينفذ أياً منهم، ولا نعرف ما السبب فى ذلك هل اختلاف شركات الإنتاج؟، رغم وجود أكثر من ديو بين مطربين من شركة إنتاج واحدة، أم هل هى المنافسة بين المطربين خاصة إذا كانوا على نفس المستوى من الشهرة والنجاح، لكن يوجد أيضا ديوهات بين أصدقاء وأحيانا أشقاء وأيضا لم يتم تنفيذها. أحدث الديوهات التى عاد الحديث عنها مؤخراً هو الديو الذى يجمع المطربة الكبيرة وردة الجزائرية بالمطرب كاظم الساهر، حيث تم الاتفاق بينهما على هذا الديو منذ أكثر من عام ونصف، ولكن لم ينفذ حتى الآن، وهو عبارة عن أغنية وطنية عن فلسطين والعراق ولبنان، من ألحان كاظم نفسه، وسيصدرها كما قال بمفردها على "سى دى" خاص بها، كما سيتم تصويرها فى كليب، هذا إذا نفذ المشروع بالفعل، فإلى الآن هو مجرد كلام فقط. كما تردد أيضاً تقديم المطرب هانى شاكر لدويو غنائى وصفه بالمفاجأة، رافضاً الكشف عن المطربة التى ستغنيه معه، وإن كان يتردد أنها أصالة، خصوصاً أن هانى شارك معها بالغناء فى حفل ختام مهرجان "القاهرة للإعلام العربى"، وليس هذا هو الديو الوحيد المؤجل للمطربة أصالة، حيث اتفقت منذ ما يقرب على العام مع فريق وسط البلد، حيث شاركت معه من قبل فى حفل غنائى أقيم منذ عدة أشهر فى دار الأوبرا المصرية، ولكن مصير هذا الديو مازال مجهولاً حتى الآن. كما صرح الملك محمد منير منذ فترة طويلة بتسجيل ديو غنائى يجمعه بالمطربة لطيفة، ولكن تأجل أكثر من مرة، ومازال إلى الآن مجهول المصير، كما صرح منير أيضاً بأنه سيجمعه ديو آخر بالملحن والمطرب محمد رحيم، لكنه مازال هو الأخير فى علم الغيب. واتفق رحيم مع المطرب الشاب على حسين والذى اتهم كثيراً بمحاولته تقليد الملك محمد منير، على ديو غنائى سيجمعهما قريباً، ولا نعلم متى هذا القريب، كما اتفق رحيم أيضا مع المطربة آمال ماهر، على تقديم ديو بعنوان "ولا شئ يبعدنى" والأغنية من كلمات إكرام العاصى والدة محمد رحيم، ومن ألحانه، لكن كان مصيره نفس مصير سابقيه وهو التأجيل حتى إشعار آخر. وعن ذلك يقول الملحن والمطرب محمد رحيم، إنه اتفق على تلك الديوهات بالفعل منذ فترة، لكن عطلت تلك التجارب ظروف خارجة عن إرادته يعلمها الجميع، وهى الحادث الأليم الذى تعرض له مؤخراً، وقبلها كان انشغاله بالألبوم، لكنه يعد الجمهور بتنفيذ تلك الديوهات، بالإضافة إلى ديوهات أخرى تجمعه بالمطرب تامر حسنى، والملحن والمطرب حميد الشاعري، وأيضاً الصوت الجديد نهال نبيل، وفى رأيى أنها صوت أكثر من رائع، لكن سيتم تأجيل ديو أمال ماهر فترة، حتى يتم الاتفاق على موعد محدد، وحتى انتهى من ألبومه الأول، والذى يعد له من قبل تعرضه للحادث أيضاً. والمفارقة هنا هى عدم تعطل ديوهات المطربين زملاء المهنة الواحدة فقط، أو الذين تجمعهم شركة إنتاج واحدة أيضاً، بل المطربين الذين يجمعهم منزل واحد، حيث اتفقتا الشقيقتان مى سليم وميس حمدان على تنفيذ ديو غنائى يجمعهما سوياً منذ أكثر من عام، ولكن أيضاً مازال مؤجلا إلى أجل غير مسمى، وصرحت مى سليم لليوم السابع أن ظرف عمل كل منهما، لا توفر وقتا كافيا لديهما لإتمام هذا الديو، لكن الفكرة مطروحة منذ فترة طويلة، ومازالت مستمرة. هذه مجموعة الديوهات التى لم تنفذ رغم طرح فكرتها منذ عدة أعوام، وسهولة تنفيذها، حيث أن المطربين الذى يجمع بينهم الديو متقاربون ومتاحون لبعضهم البعض، لكن توجد بعض الديوهات التى لم تنفذ لغير منطقيتها، حيث أن طرفيها لا يمتان إلى بعضهما بصلة، وغير ملائمين، ودائماً الذى يتحدث عن هذا الديو يكون طرف واحد فقط، ومن أمثلة هذه الديوهات الديو الذى يجمع شعبان عبد الرحيم بفنان العرب محمد عبده، حيث صرح شعبان بأنه يعد لدويو من ألحانه، وكلمات الأمير عبد الرحمن بن مساعد، يجمعه بمحمد عبده، حيث زار شعبان المملكة العربية السعودية لإحياء إحدى الحفلات الخاصة، التى غنَّى فيها أغنية "الأماكن" إحدى أشهر أغانى الفنان محمد عبده، وتفاعل معها الجمهور، وطالبه بإعادة غنائها أكثر من مرة، لذلك قرر تسجيل ديو معه. والديو الثانى يجمع بين المطرب الشعبى حكيم والمطربة جنيفر لوبيز، حيث صرح حكيم بأنه سيجمعه قريباً ديو بالمطربة اللاتينية جينيفر لوبيز، وأبدت جينيفر موافقة مبدئية على هذا الديو، الحديث عن هذا الديو مر عليه أكثر من عامين. ويذكر أن جينيفر رفضت من قبل العمل مع المطرب عمرو دياب، لا تعليق.