أحبطت أجهزة الأمن اليوم الثلاثاء، الاعتصام الذى كان من المقرر أن ينظمه تجمع "مهندسون ضد الحراسة"، وذلك بمناسبة مرور 14 عاما على وضع نقابة المهندسين تحت الحراسة، وعدم تنفيذ الحكومة الأحكام الصادرة لصالح تجمع "مهندسون ضد الحراسة" وفتح باب الترشيح. وكانت أجهزة الأمن قد دفعت منذ فجر اليوم، بعدد كبير من قوات مكافحة الشغب وعناصر فض الاشتباك من فرق الأمن المركزى إلى شارع رمسيس، حيث مقر النقابة، كما رصد موفد اليوم السابع عدة سيارات ناقلات جنود كبيرة أمام شارع عرابى بوسط القاهرة، كما انتشر العديد من رجال الشرطة السريين فى المناطق المؤدية إلى منطقة وسط القاهرة، وهو ما أدى إلى صعوبة العاملين بالنقابة من الدخول وعادوا من حيث أتوا. الدكتور مجدى قرقر عضو المكتب السياسى بحزب العمل المجمد والقيادى بتجمع "مهندسون ضد الحراسة"، قال لليوم السابع إن الاعتصام يأتى بمناسبة مرور الذكرى 14 على فرض الحراسة على نقابة المهندسين فى مايو 1995، وكشف قرقر أن الاعتصام كان من المقرر أن يتم أمس، ولكن الأمن منعه، كما تم التنبيه بعدم فتح النقابة اليوم. وردا على سؤال لليوم السابع حول إمكانية الدفع بالدكتور محمود أبوزيد وزير الرى السابق من قبل "مهندسون ضد الحراسة" لمنصب النقيب، أكد قرقر أن هناك اتفاقا داخل التجمع على عدم الموافقة بين أن يجمع المهندس بين منصب الوزير والنقيب، ولكن مادام أن الدكتور أبوزيد قد ترك الوزارة فمن الممكن التوافق عليه.