مشادة بين منار الشوربجى وداود الباز داخل لجنة الصياغة بالتأسيسية

نشبت داخل لجنة الصياغة بالجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور، مشادة بين الدكتور داود الباز، عضو لجنة نظام الحكم، والدكتورة منار الشوربجى، عضو لجنة الصياغة بالجمعية، إثر حضور الأول فى أعمال لجنة الصياغة، وانتهت بخروج الباز من اللجنة بعد مطالبات الصياغة.
بدأت الواقعة باعتراض "الباز" على بعض المواد بالدستور، مما آثار حفيظة أعضاء لجنة الصياغة، من بينهم الدكتورة منار الشوربجى، التى اعترضت على تدخل داود الباز فى أعمال اللجنة، التى اعتبرت أن حضور الباز غير قانونى قائلة "إنه لا يحق للباز حضور أعمال اللجنة، موضحة أن لجنة الصياغة ممثلة من اللجان بعضو عن كل لجنة، وبالتالى لا يوجد أى داع لحضور الدكتور الباز لأعمال الجمعية".
إلا أن الباز أكد على أحقيته فى حضور أعمال الصياغة للتأكد من اتفاق المنتج الذى تقوم بصياغته لجنة الصياغة مع ما قدمته اللجان، خاصة فى ظل بعض التغييرات، التى أحدثتها اللجنة فى الفترة الأخيرة على أعمال هذه اللجان.
وعندما احتدمت المشادات وأصر الباز على المشاركة، خرجت الدكتورة منار الشوربجى من اللجنة، اعتراضًا على وجوده قائلة "لن أكمل إلا بعد خروجه من اللجنة"، فيما خرج الدكتور أبو العلا ماضى لتهدئتها وإرجاعها إلى الاجتماع مرة ثانية، مما دفع الصياغة لمطالبة الباز بالانسحاب، وهو ما حدث.
وقالت الشوربجى فى تصريحات صحفية، إن عددا من أعضاء الجمعية حاولوا سابقاً حضور الاجتماعات للتدخل فى أعمال لجنة الصياغة، وكان يتم الطلب منهم برفق الانسحاب وبطريقة كريمة، ولم تثر أية مشكلة.
وتابعت الشوربجى، إن نفس الأسلوب اتبع مع الباز، لكنه مع رفضه فاضطررت للانسحاب لتسجيل موقف لحين خروج الباز، انتصارًا لمبدأ المساواة فى معاملة كل الأعضاء.