أعربت الحكومة الإسبانية عن ثقتها فى أن البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية، الأنبا تاوضروس الثانى ، سيقوم بتسوية أوضاع الأقباط المصريين وهذا ما سيحقق الديمقراطية فى مصر. ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارسيا مارجايو بعث برقية تهنئة إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة انتخابه لرئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معربا عن ثقته فى أن يحقق المساواة للأقباط المصريين. كما أعرب مارجايو عن أمله فى أن يكون البابا الجديد معززا من الحوار الوطنى بين المسلمين والمسيحيين حتى تتحقق الديمقراطية المطلوبة فى مصر فى هذه الفترة الانتقالية.