طالب مدرسو العقود الموسمية بالأزهر الشريف، وعددهم ما يقرب من 6000 مدرس بالتثبيت وتطهير وإصلاح الأزهر، موضحين أنه مر 12 عاما على التعاقد الموسمى مع الأزهر الشريف، ولم يتم التأمين عليهم حتى الآن، موضحين أن رواتبهم223 جنيها، ومطالبين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتنفيذ ما وعدهم به منذ 3 سنوات بالمساواة بينهم وبين المدرسين بوزارة التربية والتعليم، مؤكدين أن ذلك تم تطبيقه من خلال وسائل الإعلام فقط وتصريحات المسئولين. وشدد مدرسو العقود الموسمية بالأزهر الشريف خلال مؤتمر صحفى عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ظهر اليوم الثلاثاء، بضرورة البدء الفورى فى تثبيت كل المتعاقدين على حساب الصناديق الخاصة والقائمين على رأس العمل طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 614 لسنة2012، وأيضا المطالبة بالأموال المتقطعة من المرتبات نظير خدمات اجتماعية وصحية والتى ثبتت بالأدلة الساطعة والبراهين القاطعة عدم إعطائها منذ سنين، وضم سنوات الخبرة المتعاقدين طبقا للكتاب الدورى رقم 7 لسنة 2011 من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لتاريخ 23 مارس 2011 . وقال أحمد جمال، أحد المدرسين العاملين بالمعاهد النموذجية الأزهرية، إن مدير التعليم النموذجى بالأزهر هددهم بالفصل إذا لم يفضوا اعتصامهم غدا الثلاثاء، موضحا أنهم التقوا بشيخ الأزهر 4 مرات، ووعدهم بحل مشاكلهم إلا أن شيئا لم يحدث، ومؤكدا أنهم لا يطالبون بالتثبيت بشكل فورى، ولكنهم يطالبون بوضع خطة زمنية لحل الأزمة، وتثبيتهم وتحسين رواتبهم، موضحين أن مرتبات معلمى القاهرة 258 جنيها ومرتبات معلمى الإسكندرية 223 . ومن جانبه، قال مصطفى عباس مدرس بالأزهر الشريف "ليس لدينا ميزانية والأزهر الشريف ملىء بالأموال إلى قيام الساعة، وميزانية الأزهر تعادل ميزانية الدولة التربية والتعليم لا تساوى صندوقا واحدا من صندوق واحد وأقل صندوق مليار و400 ألف جنيه مجمد، والعاملون بالمشيخة فحسب أقل واحد أخذ مكافأة العيد 950 جنيها للعامل وأفراد الأمن، أما المقربون وصلت المكافأة إلى 4000 جنيه ونحن لم نقتدى الراتب الشهرى منذ عام 2008".