فى لقاء أيمن نور بوفد البرلمان الأوربى فى منزله.. رئيس الوفد يوصى بالانسحاب من تأسيسية الدستور فى حال استمرار الأزمة.. و"نور": الانتخابات بالقائمة هو الأفضل.. ويطالب بضرورة استعادة الأموال المهربة

بدأ لقاء الدكتور أيمن نور وكيل الجمعية التأسيسية للدستور بوفد من البرلمان الأوروبى برئاسة جوناس سوابودا بمنزله بالزمالك، حيث تطرق اللقاء لتطور الأوضاع فى مصر بعد الثورة، فى ظل أعمال الجمعية التأسيسية للدستور وسط معارضة كبيرة للقوى الليبرالية الغير مشاركة بالجمعية والتى تطالب بحلها.
وطالب جوناس من الدكتور أيمن نور شرح الأوضاع فى مصر وما تمر به أزمة صياغة الدستور، وأكد نور له أن الأزمة الحالية تتركز حول استمرار رفض 4 مواد خطيرة تتعلق بالمرأة والطفل والجزء الخاص بالمادة الثانية، مشيرا إلى أن القوى الليبرالية تريد الإبقاء على المادة الثانية.
وأضاف نور أن الأزمة أن هناك تيارا يحاول فرض رأيه، والقوى الليبرالية تحاول عمل توافق وطنى بين التيارات المشاركة فى الجمعية وفى حال استمرار الوضع على ما هو عليه سنفكر فى الانسحاب، وهو الأمر الذى أيده جوناس وأوصاه الانسحاب حال استمرار الأوضاع كما هى.
وسأل جوناس عن رغبة الأحزاب فى شكل النظام الانتخابى القادم، ورد نور جميع الأحزاب بما فيهم السلفيين يريدون الانتخاب بنظام القائمة بينما تريد جماعة الإخوان المسلمين الانتخاب بالنظام الفردى، معتبرا ذلك محاولة بأن ينتهى الأمر بوجود نظام مختلط بين الفردى والقائمة، لافتا إلى رفضه لذلك لأن الأفضل أن تسير الانتخابات بنظام واحد وهو شكل القائمة الانتخابية.
وطالب نور الوفد الأوروبى بضرورة العمل على استعادة الأموال المهربة، مضيفا: "إننا لا نريد رد الأموال بشكل عدائى أو انتقامى لكن لابد من عودتها".