نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم، الجمعة، أى علاقة لها بقافلة الأسلحة التى استهدفتها طائرات أجنبية شمال السودان. وقال صلاح البردويل القيادى فى حركة حماس "لم نتأكد بالفعل أن هناك قافلة ضربت أو لا ولكن من السخرية ربط هذه القافلة بحماس". واعتبر أن "الولاياتالمتحدة وإسرائيل تحاولان دائما أن تغطيا على أى جريمة أو عمل سياسى تقومان به، فهذه الحادثة إن وقعت فهى عمل سياسى هدفه الضغط على السودان".وأضاف "إن كانت هناك قافلة استهدفت وفيها هذا العدد من القتلى فهو أمر تحاول إسرائيل أن تستفيد منه من خلال ربطه بحماس وضرب السودان".كما أوضح أن" ما يؤكد كذب هذه الادعاءات أن بين السودان وغزة توجد مصر، وهى الأقدر والأولى بمنع دخول السلاح إلى غزة فلم هذا التهميش لمصر". وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السودانية على صديق أن غارتين استهدفتا مهربين فى شمال السودان خلال الشهرين الماضيين، ولكنه قال إن لا دليل على أن طائرات إسرائيلية قامت بهذين الهجومين.وكان وزير الدولة السودانى للنقل مبروك مبارك سليم قال الخميس إن طائرات أجنبية قامت بغارة فى منتصف يناير الماضى على قافلة شاحنات لمهربى أسلحة. وفى سياق منفصل، نفى البردويل حدوث أى تقدم فى صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، قائلا "نؤكد أن لا جديد فى هذه القضية. إسرائيل تسرب هذه الأخبار عن حدوث تقدم حتى تلصق فشل العملية فى النهاية فى الطرف الآخر كنوع من الابتزاز السياسي".وأكد أن "أى جديد فى هذه القضية سيظهر فقط عند حدوث الاتفاق". وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بإفشال المفاوضات حول عملية تبادل يتم بموجبها إطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط لقاء الإفراج عن معتقلين فلسطينيين. وتتوسط مصر بين إسرائيل وحماس من أجل إبرام صفقة تبادل تفرج من خلالها حماس عن الجندى شاليط مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين لديها.
