الحرب الخفية بين محمود الشامى ومجدى عبدالغنى عضوى مجلس ادارة اتحاد الكرة تحولت إلى علانية عقب المشادة الكلامية التى وقعت بينهما الأسبوع الماضى داخل مقر الجبلاية بسبب الإشراف على لجنة المسابقات، حيث عين المجلس كلا العضوين كمشرفين على اللجنة مما أدى إلى إثارة الخلافات بينهما. المشادة حدثت عندما طلب الشامى من عبدالغنى ضرورة تقنين دور وكلاء اللاعبين فى مصر خاصة أنهم يسببون ارتفاعا مبالغا فيه فى أسعار اللاعبين بالإضافة إلى كثرة مشاكلهم مع الأندية، لكن كلام الشامى لم يرض عبدالغنى الذى ثار وقال له إن وكلاء اللاعبين مهنة معترف بها فى كل دول العالم وإن ما يجب أن نفعله ليس تقنين دورهم وإنما مراقبة عملهم حتى لا تحدث مخالفات للوائح، وأضاف أن هناك جمعية اللاعبين المحترفين تقوم بمساندة اللاعبين وتثقيفهم منعا للمشاكل بينهم وبين الوكلاء ولكن المشكلة أنهم لا يلجأون لها. وهو ما اعتبره الشامى رغبة من عبدالغنى فى استغلال منصبه كمشرف على لجنة المسابقات فى تفعيل دور الجمعية. وفى سياق آخر فإن الثنائى تدور بينهما حرب أخرى وهى منتخب الشباب الذى يستعد لخوض منافسات كأس العالم للشباب التى تستضيفها مصر فى سبتمبر القادم، حيث علمت «اليوم السابع» أن عبدالغنى استغل رئاسته لبعثة المنتخب فى معسكر تركيا الأخير وقام بالتقرب من اللاعبين والجهاز الفنى من خلال حل مشكلة الطعام التى واجهت المنتخب على حسابه الشخصى، حيث ترجع وقائع المشكلة فى رحلة العودة عندما تأخرت الطائرة فى الإقلاع من مطار إسطنبول 6 ساعات وشعر اللاعبون بالجوع ولم يكن هناك أموالا لشراء طعام لهم فقام عبدالغنى بشراء طعام للاعبين على حسابه الشخصى وصرف لكل لاعب 50 دولارا كمصروف شخصى. الغريب أن الخلافات بين الثنائى ليس لها دوافع ظاهرة حتى الآن سوى محاولة كل منهما فرض سيطرته ونفوذه داخل الجبلاية أكثر من الآخر. داخل اتحاد الكرة.