سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 مسئولين كبار بقصر محمد على يحاولون توريط زوج ابنة شقيقة فاروق حسنى فى أحداث سرقة اللوحات الأثرية التسع يؤكدون أنه يريد الانتقام منهم لأنهم يقفون كحجر عثرة له
◄خبير أثرى يطالب باستبعاد «حواش» من تسلم اللوحات منعاً للشبهات سرقة اللوحات التسع من قصر محمد على بشبرا وراءها أحد الشخصيات المهمة التى تربطه صلة قرابة بأحد المسئولين الكبار، بهدف الانتقام منا لأننا نقف حجر عثرة فى وجه تحويل القصر إلى ملهى ليلى».. هذا كان نص تصريحات كل من وفاء السيد مديرة القصر وأمينة فاروق وأيمن الجندى أمينى متحف القصر، كما كشف عدد من العاملين بالقصر عن مفاجآت كبيرة فيما يتعلق بوجود خلافات حادة بينهم، وأن هناك تربصا من بعضهم لبعض أوجدها الشخصية الكبيرة التى ترتبط بالمسئول عن الثقافة فى مصر، بل قام هذا المسئول وقبل الحادث بأيام قليلة باستبعاد اثنين من رجال أمن المتحف تحت زعم أن مظهرهم غير لائق، والحقيقة أنهم من أكثر رجال الأمن أمانة ونشاطا، بجانب اكتشاف وجود نسخ أخرى من مفاتيح المتحف مع شخصية مقربة جدا من الشخصية الهامة والذى يعد ذراعه اليمنى. وبالبحث عن الشخصية الهامة والتى ترتبط بصلة قرابة مع شخصية ثقافية كبيرة فلا يوجد من بين جميع العاملين والمسئولين عن القصر إلا صلاح شقوير مستشار صندوق التنمية الثقافية، والذى يقع تحت مسئوليته قصر محمد على بشبرا، وأن الشخصية الهامة التى تربطه به صلة قرابة هى فاروق حسنى وزير الثقافة حيث «شقوير«متزوج من ابنة شقيقة الوزير لذلك يكتسب نفوذا كبيرا فى قطاع الثقافة والآثار، والجميع يعمل له ألف حساب ويحاولون التقرب منه ونيل الرضا، ومن ثم فإن فتح أبواب القصر أمام جميع الحفلات دون وضع خطوط حمراء أمر لا يستطيع أن يعارضه عليه أحد، ورغم ما يردده العاملون إلا أن الدكتور مختار الكسبانى مستشار رئيس المجلس الأعلى للآثار والرجل المقرب من وزير الثقافة له وجهة نظر مغايرة فى «شقوير» حيث يراه شخصية محترمة وبعيدة تماما عن الشبهات، ويعمل فى صمت لتنمية استثمار صندوق التنمية من خلال إقامة الحفلات والمهرجانات بالقصور التابعة للصندوق، وأن كل ما يردده موظفو وعمال القصر عن صلاح شقوير لا يمت للحقيقة بصلة، وكون الرجل يرتبط بصلة «نسب» مع الوزير ويريد استغلال القصور فى زيادة دخل صندوق التنمية بشكل حضارى ومحترم لا يدينه مطلقا كما أن «شقوير» لا يتحمل مسئولية نقل اللوحات المسروقة من قصر الجوهرة بالقلعة إلى قصر محمد على بشبرا لأنه لا يملك قرار ذلك، وإذا افترضنا أنه يملك القرار وتم النقل بمعرفته، فما ذنبه فى سرقتها؟. وأكد «الكسبانى» أن المجلس الأعلى للآثار سيبحث تصريحات المسئولين عن القصر ومتحفه وسيتم إحالتهم إلى التحقيق لأنهم وجهوا اتهامات خطيرة لشخصية مسئولة بوزارة الثقافة. ومن جانبه فجر الدكتور حجاجى رئيس قسم الآثار بآداب طنطا وعضو مجلس إدارة المتحفين القبطى والإسلامى مفاجأة عندما كشف أن عطية حواش المسئول عن المضبوطات والحيازة فى قطاع المتاحف هو الذى سيتسلم اللوحات المسروقة بعد إعادتها ورغم أنه رجل يتمتع بكفاءة عالية مهنيا إلا أنه سبق وتعرض لعقوبة الحبس عندما كان مسئولا عن متحف طنطا بتهمة الإهمال، والتى وصلت إلى 6 أشهر، ودرءا للشبهات، ومنعا للقيل والقال يجب استبعاد «حواش» عن استلام اللوحات أو ضمه كعضو من أعضاء اللجنة التى طالب بها المستشار النائب العام لمعاينة اللوحات. ويتساءل الدكتور حجاجى إبراهيم : كيف دخلت اللوحات القصر من الباب الخلفى وهو نفس السيناريو الذى خرجت به؟ وهل الإجراءات الأمنية كانت ضعيفة حتى بعد الحادث؟ مشيرا إلى أن سيناريو اختفاء اللوحات وظهورها بهذا الشكل إهانة بالغة لوزارة الثقافة ومؤسساتها المختلفة ومن بينها المجلس الأعلى للآثار، ويجب إحالة جميع المسئولين بالقصر من أصغر عامل إلى أكبر مسئول للتحقيق الداخلى حتى ولو أدانت جهات التحقيقات شخصا واحدا، ليكونوا عبرة لكل العاملين والمسئولين بالآثار فى كافة قطاعاتها. لمعلوماتك... ◄1987 العام الذى تولى فيه فاروق حسنى وزارة الثقافة