أعلن بنك الصين المحدود- أحد أربعة مصارف رئيسية مملوكة للدولة- ارتفاع أرباحه الفصلية 17 بالمائة بالرغم من تباطؤ الاقتصاد وتعديل سعر الفائدة. وقال المصرف إنه حقق أرباحا قدرت ب34.8 مليار يوان (5.5 مليار دولار) خلال الأشهر الثلاثة المنتهية فى الثلاثين من سبتمبر/ أيلول، فى ارتفاع عن 29.8 مليار يوان منذ عام مضى، بينما ارتفع صافى الفائدة 15 بالمائة إلى 65.4 مليار يوان (10.4 مليار دولار). وارتفعت الأرباح بالرغم من التباطؤ الاقتصادى وتخفيف الحكومة القيود على أسعار الفائدة التى كانت تضمن للمصارف هامشا بين سعرى الإقراض والودائع يزيد على 3 بالمائة، وكان يعد من بين الأعلى فى العالم. فى يونيو/ حزيران خفض البنك المركزى الصينى الحد الأدنى الذى يسمح للمصارف بالإقراض به إلى 0.8 ضعف المؤشر الذى حددته الحكومة، نزولا عن المستوى السابق المقدر ب0.9 بالمائة. وقال البنك المركزى إن المصارف سيسمح لها لأول مرة بمنح المودعين 1.1 ضعف السعر الذى حددته الدولة، على ودائعهم. وحققت المصارف الصينية أرباحا من تعافى البلاد السريع من أزمة عام 2008 المالية، وتصاعد الإقراض خلال الأشهر الأخيرة وسط تشجيع الحكومة للشركات المملوكة للدولة على الاقتراض والاستثمار. وارتفع إجمالى أصول بنك الصين 8 بالمائة مقارنة بالعام الماضى إلى 12.7 تريليون يوان (تريليونى دولار).