نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن جنرال روسى قوله اليوم، الأربعاء، إن مقاتلى المعارضة السورية حصلوا على صواريخ أرض-جو، تحمل على الكتف، منها صواريخ ستينجر الأمريكية الصنع. وشأن روسيا شأن الرئيس السورى بشار الأسد فإنها تلقى أغلب اللوم فى استمرار العنف على خصوم مسلحين للحكومة السورية تقول إنهم يتلقون المساعدة المعنوية والسلاح من الخارج. ونقلت وكالة انترفاكس عن نيكولاى ماكاروف، قائد الأركان العامة، قوله إن الجيش الروسى علم أن "متشددين يحاربون قوات الحكومة السورية لديهم قاذفات صواريخ محمولة من عدة دول، بما فى ذلك ستينجر الأمريكية الصنع". وأضاف "لم تتحدد بعد الجهة التى زودتهم بها". وقالت شبكة إن.بى.سى نيوز فى أواخر يوليو، إن الجيش السورى الحر حصل على أكثر من 20 صاروخا أرض-جو التى تحمل على الكتف. ونفى مستشار سياسى للجيش السورى الحر المعارض ذلك. وعلى عكس الأزمة فى ليبيا فإن الغرب لا يبدى رغبة كبيرة فى تسليح المقاتلين السوريين لقلقهم من احتمال أن تسقط الأسلحة فى أيدى متشددين إسلاميين. وباعت روسيا الحكومة فى سوريا أسلحة قيمتها مليار دولار فى العام الماضى، وأوضحت أنها ستعارض حظرا للسلاح فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ بسبب مخاوف من حصول مقاتلى المعارضة الذين يحاربون حكومة الأسد على السلاح بطريقة غير مشروعة بأى حال. وانتقد الغرب روسيا لاستخدامها حق النقض (الفيتو) هى والصين ثلاث مرات ضد قرارات فى مجلس الأمن كانت تهدف إلى الضغط على الأسد لإنهاء قمعه للانتفاضة المستمرة منذ 19 شهرا. وتقول موسكو إنها تعارض التدخل الأجنبى فى شؤون سوريا. ويقول نشطاء، إن الصراع أسفر عن سقوط أكثر من 30 ألف قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات فى مارس عام 2011.