تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    ردا على الدعم الأمريكي، الصين تطلق أكبر مناوراتها العسكرية حول تايوان    وفاة خالدة ضياء أول رئيسة وزراء لبنجلاديش    أحمد شوبير يعلن وفاة حمدى جمعة نجم الأهلى الأسبق    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    الأرصاد الجوية تُحذر من طقس اليوم الثلاثاء    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    كروان مشاكل: فرحي باظ وبيتي اتخرب والعروسة مشيت، والأمن يقبض عليه (فيديو)    هدى رمزي: الفن دلوقتي مبقاش زي زمان وبيفتقد العلاقات الأسرية والمبادئ    "فوربس" تعلن انضمام المغنية الأمريكية بيونسيه إلى نادي المليارديرات    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    مندوب مصر بمجلس الأمن: أمن الصومال امتداد لأمننا القومي.. وسيادته غير قابلة للعبث    النيابة تأمر بنقل جثة مالك مقهى عين شمس للمشرحة لإعداد تقرير الصفة التشريحية    إسرائيل على خطى توسع في الشرق الأوسط.. لديها مصالح في الاعتراف ب«أرض الصومال»    حسين المناوي: «الفرص فين؟» تستشرف التغيرات المتوقعة على سوق ريادة الأعمال    بعد نصف قرن من استخدامه اكتشفوا كارثة، أدلة علمية تكشف خطورة مسكن شائع للألم    أستاذ أمراض صدرية: استخدام «حقنة البرد» يعتبر جريمة طبية    القباني: دعم حسام حسن لتجربة البدلاء خطوة صحيحة ومنحتهم الثقة    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    انهيار منزل من طابقين بالمنيا    عرض قطرى يهدد بقاء عدى الدباغ فى الزمالك    حوافز وشراكات وكيانات جديدة | انطلاقة السيارات    ناقدة فنية تشيد بأداء محمود حميدة في «الملحد»: من أجمل أدواره    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    نيس يهدد عبدالمنعم بقائد ريال مدريد السابق    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    أمم إفريقيا – خالد صبحي: التواجد في البطولة شرف كبير لي    ترامب يحذر إيران من إعادة ترميم برنامجها النووي مرة أخرى    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    الزراعة: نطرح العديد من السلع لتوفير المنتجات وإحداث توازن في السوق    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    هيفاء وهبي تطرح أغنيتها الجديدة 'أزمة نفسية'    التعاون الدولي: انعقاد 5 لجان مشتركة بين مصر و5 دول عربية خلال 2025    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    سقوط موظف عرض سلاحا ناريا عبر فيسبوك بأبو النمرس    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    وزير الصحة: تعاون مصري تركي لدعم الاستثمارات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    أسود الأطلس أمام اختبار التأهل الأخير ضد زامبيا في أمم إفريقيا 2025.. بث مباشر والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسامة ياسين: «المائة يوم» مجرد رسالة.. وكفى ظلماً لخيرت الشاطر.. مشروع النهضة إطار عام طرحه الإخوان يكمله الخبراء.. أشعر بمرارة تجاه جمعة الحساب لأنها غريبة على أخلاق المصريين وأرجو ألا تتكرر ثانية

أسامة ياسين عبدالوهاب ليس وزيرا للشباب فقط، لكن قبل ذلك هو قيادى إخوانى بارز وأمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة، كما أنه كان رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب السابق، ومن ثم فهو شخصية محورية فى تنفيذ برنامج حزب الحرية والعدالة «مشروع النهضة»، لذلك كان من المهم أن تلتقى «اليوم السابع» به وتجرى معه حوارا صريحا بشأن مشروع النهضة وأداء الإخوان المسلمين بصفة عامة ودورهم فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بشكل خاص، وكذلك كان من المهم أن تقلب اليوم السابع مع الوزير صفحات عديدة داخل ملف وزارة الشباب.. فإلى نص الحوار:
ما تقييمك لخطة ال100 يوم؟
- خطة ال100 يوم البعض يسىء فهمها، ويظن أنها حل مشاكل الشعب فى ال100 ولكنها مجرد رسالة تعنى أن الإدارة السياسية لمصر الآن تسعى للوفاء باحتياجات الشعب والبسطاء والكادحين، وهى أيضا رسالة تعنى إذا تم تحقيق نجاح فى ال100 يوم فهذا دليل أنها إدارة قادرة على تحقيق احتياجات أكثر بكثير سيلمسها المواطن فى مستقبل حياته.
أين مشروع النهضة بشكل عام؟
- مشروع النهضة هو قرار استراتيجى لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين يقول إن مصر فى حاجة إلى نهضة، وهذا إطاره بحاجة إلى مشروع وطنى لابد أن يتم ملؤه بخبرة المختصين والخبراء بمبادرات ومشروعات لتحقيقه، فهو إطار عام يستلزم أن يكون محل إجماع وطنى عليه.
ما ردك على اتهامات البعض لحكومة قنديل بأنها مازالت تنتهج نهج الحزب الوطنى «المنحل»؟
- الحكومة لها إخفاقات وإنجازات وهناك توقعات متزايدة ومتسرعة دون اعتبار لعامل الوقت من جانب المواطن، وهذا حقه بعد الثورة منذ بداية الثورة حتى تولى الرئيس محمد مرسى، وهناك مشكلات كثيرة جدا فى إدارة المرحلة الانتقالية، وهذا ما جعل المواطن يسخط على بعض المواقف لأنه عانى كثيرا رغم أن اليوم أفضل من الأمس، وغدا سيكون أفضل من اليوم.
مازالت هناك اعتراضات على شكل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور؟ واتهامات باستغلالها لترتيب أوضاع تخدم حزب الحرية والعدالة؟
- هناك شهادات كثيرة لأعضاء داخل الجمعية التأسيسة بأن أداء الإسلاميين والإخوان المسلمين مذهل وبدد كل وساوس الآخرين ومخاوفهم، منها شهادة الدكتور أيمن نور، وشهادة أبوالعلا ماضى، وشهادة عمرو موسى عن الجمعية التأسيسية للدستور، وكانت هناك اعتقادات بأن حزب الحرية والعدالة لديه دستور جاهز، وهذا غير حقيقى، ونحن نتحرك بين كل المسودات الخاصة بتيارات متعددة ومختلفة بداية من مسودة الدكتور معتز عبدالفتاح، ومسودة منار الشوربجى، لمسودة حزب النور، ولدينا مرونة فى التحرك بين المسودات حتى نصل إلى حلول، ونحن نستمع إلى الآخرين، والحكم فى النهاية سيكون للشعب والتاريخ.
ما ردك على اتهامات البعض بأن الإخوان المسلمين التحقوا بثورة 25 يناير متأخرا؟
- هذه اتهامات غير صحيحة، كان هناك وجود لشباب الإخوان المسلمين فى ثورة 25 يناير داخل الميدان، والدليل تصريحات الدكتور عصام العريان قبل يوم 25 وتصريحات سعد الحسينى بتكليف مكتب الإرشاد له لدعوة شباب الإخوان للمشاركة فى الثورة.
ما تعليقك على ما حدث من أحداث بجمعة «كشف حساب» من جانب شباب الإخوان المسلمين؟
- أشعر بالمرارة، وللأسف فهى أحداث غريبة على أخلاق المصريين، وأرجو ألا تتكرر ثانية، ولابد من العودة إلى روح 25 يناير، وأنه من حقنا أن نختلف فى العمل السياسى.. «أتفهم أن هناك مطالب فى المرحلة الانتقالية مختلف عليها من البعض»، ولكن هناك حقا للجميع فى التعبير عن رأيهم.
ماذا عن علاقتك بالرئيس محمد مرسى خاصة أنه كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة؟
- علاقتى بالجميع جيدة، فأنا بطبعى اجتماعى محب للجميع نشأت فى عمل طلابى جماعى حتى علاقاتى فى البرلمان كانت جيدة بكل الأحزاب فلا يوجد رئيس حزب لم أتحدث معه عن قرب.
ماذا عن علاقتك بخيرت الشاطر؟ وما تعليقك على اعتبار البعض أنه المحرك الأساسى للدولة الآن؟
- علاقتى به جيدة فأنا أحب الآخرين وسعيد جدا بمحبة الآخرين لى، أما فيما يتعلق بخيرت الشاطر فكفى ظلما لخيرت الشاطر، وكفى ما عاناه الشاطر من ظلم على مدى حياته.
هل تؤيد أن يكون الوزراء والعاملين بمناصب تنفيذية لهم مناصب فى أحزابهم أو فى البرلمان؟
- يتم حاليا مناقشة هذه القضية فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور هل من الممكن أن يجمع الوزير بين العمل البرلمانى والوزارى، ولكن رأى الشخصى التفرغ للمهمة أفضل، فالعمل الوزارى مرهق جدا إلا إذا كان هناك ضرورة.
كيف سيتم تمكين الشباب من المنشآت الشبابية بداية من وزارة الشباب حتى مراكز الشباب؟
- سيتم ذلك عبر صياغة تشريعات جديدة وتغيير اللوائح للهيئات ال9 التابعة لوزارة الشباب، وسيشارك الشباب فى كتابتها وأيضا سيشاركون فى إعادة كتابة قانون الشباب، وإلى أن يتم ذلك صدرت قرارات سريعة منظمة تمكن للشباب مثل قرار كل من بلغ الستين يحذر التعامل معهم بمركز الشباب، لأن مراكز الشباب ليست دارا للمسنين رغم أننا نحترم الخبرات وأيضا أصدرنا قرارا بتخفيض الاشتراكات إلى 5 جنيهات فى القرى مع إعفاء الطلاب المتفوقين وإعفاء طلاب المعاهد والجامعات والمدارس من نصف قيمة الاشتراك إضافة إلى فتح مراكز الشباب بدون رسوم أيام الجمعة والعطلات الرسمية.
كيف يتم تفعيل العمل بالمدن الشبابية ومراكز التعليم المدنى لتحقيق الاستفادة منها؟
- نسبة الإشغال بالمدن الشبابية ومراكز التعليم المدنى تصل إلى %10 سنويا بواقع 40 يوما فقط، وتكلفة 120 مليون جنيه ويديرها حاليا جيش من كبار السن، ولكن لابد من إدارتها بواسطة الشباب مع الأخذ فى الاعتبار أن نجاح هذة المنشآت يتطلب رفع سقف الحرية فى إدارة شؤونها.
ما المشروعات التى ستقدمها الوزارة للشباب خلال الفترة القادمة؟
- لدينا عدة مشروعات منها مؤتمر قومى مركزى للشباب ومشروع تمكين الشباب من منشآتهم ومشروع التشغيل والتدريب بالتعاون مع 10 وزارات أخرى لأن القضاء على البطالة التى تعدت نسبتها %30 بين الذكور وثلاث أضعاف هذه النسبة بين الإناث أكبر من طاقة وزارة الشباب، وهناك مبادرة تنفذها «الشباب» بالتعاون مع وزارات الثقافة والرياضة والتربية والتعليم والتعليم العالى لترشيد الإنفاق والاستفادة من أصول المنشآت فى التعاون والتكافل بين النشء والشباب لأن الطريقة الصحيحة للتعليم تكون بالدمج بين الأنشطة والتعليم الأكاديمى.
كيف يتم العمل فى مشروع التدريب والتشغيل مع ال10 وزارات الأخرى؟
- العملية التعليمية فى مصر لا تعطى مهارات تؤهل الطلاب لسوق العمل، وهذا المشروع مركزى يجرى تحت رعاية مجلس الوزراء وسيعمل على إعادة تأهيل خريجى التعليم الفنى والجامعات بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وستساهم كل وزارة بما لديها من فرص عمل مباشرة أو غير مباشرة والدعوة مفتوحة للمجتمع المدنى والقطاع الخاص أيضا للمشاركة فى هذا المشروع.
كيف يتم تطوير الوزارة فى الفترة القادمة لتحقيق مصالح الشباب؟
- لا توجد سياسة خاصة بالشباب فى مصر، ولكن توجد رؤية يضعها الشباب بشكل مستقل لإعادة هيكلة الوزارة حتى تكون قادرة على التعامل مع 1200 موظف بها و37 ألف موظف تابعين للمحليات، وستعرض أبعاد هذه الرؤية على الشباب ولهم الحق فى قبولها أو تعديلها أو رفضها.
كيف يتم تأهيل العاملين بمراكز الشباب والمنشآت الشبابية بما يتماشى مع الواقع الجديد للوزارة؟
- نشكو من قصور الكفاءة لدى العاملين وعدم اكتشاف القدرات المخبأة بمراكز الشباب والمنشآت الشبابية، ويتم الآن اعتماد طريقة لتدريب العاملين على مستوى عال، مع تحفيزهم بتوفير مناخات عمل صحيحة وتحقيق العدالة الاجتماعية بينهم وصولا إلى تحقيق التعليم الذاتى.
هل الأنشطة الموجودة بوزارة الشباب تؤدى الغرض الذى أنشئت من أجله؟
- نعترف أن جملة من الأنشطة التى تقوم بها الحكومة شكلية وليست موضوعية ولا تحقق الهدف منها، وعموما بدأنا فى إغلاق هذه الصفحة التقليدية والرتيبة والانتقال إلى أنشطة حيوية فيها روح حقيقية.
الإدارات التى ألغيت فى العهد السابق هل ستتم إعادتها مرة أخرى؟
- كان هناك نوع من العشوائية فى إلغاء وإنشاء الإدارات خلال فترة النظام السابق وأنا أؤمن بالمؤسيسية، وبالتالى سنقوم بإعادة الهيكلة عن طريق المختصين من الحكومه وسنعيد مثلا إدارة الطلائع.
حدثنا أكثر عن إدارات سيتم استحداثها وأخرى تحتاج لتطوير؟
- يجب إنشاء إدارة للتخطيط والمتابعة الميدانية لدعم متخذى القرار وإدارة لربط الجامعة بوزارة الشباب وإدارة للاستثمار وتنمية الموارد والاستدامة المالية للمنشآت وإدارة للبحوث واستطلاع الرأى لأنه لا يمكن التصرف فى دائرة الشباب بدون معرفة احتياجاتهم، ومن الإدارات التى تحتاج تطوير إدارة الإعلام والعلاقات العامة لأن وزارة الشباب عبارة عن شبكة علاقات عامة، وهناك إدارات بحاجة إلى الدمج لأنها تكرر مهام إدارات أخرى.
ماذا عن استراتيجية عمل الوزارة فى الفترة القادمة؟ وما المحاور التى سترتكز عليها هذه الاستراتيجية؟
- لابد من الاستعانة بمختصين من وزارة التنمية الإدارية وعدد من المتطوعين لتحديد نقاط القوة والضعف داخل وزارة الشباب من خلال عقد لقاءات بينهم وبين الموظفين داخل الوزارة، وكذلك العاملين بالهيئات الشبابية وخارجها من مديرى الإدارات والمديرات وبعض مديرى مراكز الشباب ومجالس إداراتها بهدف إنشاء هيكل للوزارة قادر على تحقيق الرسالة.
كيف يتم تطوير بعض مراكز الشباب التى أصبحت مرتعا للخارجين على القانون وأوكارا للمخدرات؟
- مراكز الشباب أصبح واقعها مثل «العمودية» - جمع عمدة - فكل من أنهى 8 سنوات رئيسا لمجلس الإدارة يجهز بديلا له وتنتهى الانتخابات بالتزكية لصالح تابعين له، وهذا الواقع يجب محاربته بالتشريعات واللوائح وعن طريق فرق متابعة لربط مراكز الشباب بالوزارة مباشرة.
متى يتم الانتهاء من عملية التطوير وإعلان الرؤية الجديدة للوزارة؟
- تم بدء التنفيذ بداية منذ أول أكتوبر الجارى، وسيتم الانتهاء من التطوير وإعلانه للرأى العام فى أول يناير القادم من خلال عرض الرؤية الجديدة والهياكل، موضحا أن العمل يتم فى ثلاث خطوات، الأولى خبراء يضعون إطارا مقترحا للشباب، والثانية شباب يملأ الإطار ويعدله ويقره والثالثة تحويل رؤية الشباب إلى مشروعات ومبادارت.
كم عدد مراكز الشباب على مستوى الجمهورية؟ وكم منها يحتاج للتطوير؟ وهل تم إعداد خطة للتطوير؟ وكيف يتم تنفيذها؟
- لدينا 4400 مركز شباب فى مصر يوجد منها فى الحضر ما بين 350 و400 مركز شباب، والباقى فى الريف، ولأنه لا توجد مواصفات نموذجية لإنشاء مراكز الشباب حاليا فإننا وضعنا خطة ومسحا شاملا لتصنيف مراكز الشباب كما انتقلنا من التكليف بالتطوير والإنشاء بنظام الأمر المباشر إلى المناقصات للوصول إلى تحقيق أفضل المواصفات بأقل التكاليف.
لماذا لم يتم تسليم مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب حتى الآن رغم إجراء الانتخابات وتعديل لوائحها؟ وما ردكم على اتهامات البعض بأنها محاولة ل«أخونة» الجمعية؟
- نحن الآن بصدد أزمة قانونية وقد تفاهمنا مع مجلس الإدارة المنتخب، وانتهت إلى وجود أزمة قانونية لوجود حكم محكمة إدارية عليا فى عهد الوزير الأسبق على الدين هلال بإلغاء الانتخابات وجعلها بالتعيين، وهذا حق للوزير المختص، لكنى أفضل الانتخاب فى كل الهيئات التابعة لوزارة الشباب، وتجود لائحة أقرها المهندس خالد عبدالعزيز مع خائضى الانتخابات، وأجريت الانتخابات على هذه الائحة وأصبح هؤلاء نتاج الانتخاب، فأرسلت إلى إدارة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة استفسارا لتحديد أى المركزين القانونين أوجب بالاتباع الآن، هل الذى جاء وفق هذه اللائحة أم حكم المحكمة الإدارية العليا، وبالتالى أنا لست فى خصومة مع مجلس الإدارة المنتخب، حيث قمت بإرفاق رد المجلس المنتخب لمجلس إدارة «جمعية بيوت الشباب المصرية» مع طلب الوزارة لمعرفة الموقف القانونى، وفى انتظار الرد من لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة.
ما ردكم على ما حدث بمركز شباب البداوى بالمنصورة يوم الخميس الماضى واتهامات البعض بأنها محاولة لأخونة مراكز الشباب؟
- أعضاء مجلس إدارة مركز شباب بداوى عشرة أعضاء، عضو واحد فقط ينتمى إلى حزب الحرية والعدالة، والباقون أعضاء مجالس إدارات سابقة، ومنهم أعضاء من «الوطنى المنحل»، وقد سحبت صلاحيات المحافظ بتعيين مجلس الإدارة فى 6 سبتمبر الماضى، لكن محافظ الدقهلية قام بتعيينهم قبل إرسال هذا التفويض ونجرى الآن التحقيق فى هذه المسألة.
كيف سيتم التواصل بينكم وبين الشباب على أرض الواقع؟
- مهما كان جهد الوزير الفردى فالوقت لا يتسع للتواصل لذلك سيتم هذا التواصل عبر العمل المؤسسى، ويشارك فيه الشباب من خلال مؤتمرات مصغرة تمهيدا لمؤتمر مركزى بحضور كل صانعى القرار والمهتمين بالعمل الشبابى من كل التوجهات، وأيضا سيتم التواصل بلقاءات عن طريق الجامعات المصرية.
ما القوانين واللوائح التى سيتم تغييرها لتحقيق مصالح الشباب خلال الفترة القادمة؟
- سيتم تغيير لوائح اتحاد شباب العمال ومراكز الشباب وبيوت الشباب والمدن الشبابية واتحاد الشباب العربى والكشافة بأنواعها ومراكز شباب القرى والمدن وكل الهيئات التابعة لوزارة الشباب، وسيكون تعديل لوائحها يهدف لأن تتفق مع روح الثورة.
كيف ستتم مشاركة الشباب فى كتابة لوائحهم للهيئات الشبابية المختلفة؟
- سيتم ذلك عبر المؤتمرات وورش العمل وعبر إطلاق موقع إلكترونى تفاعلى كبير جدا للتواصل مع الشباب سيتم إطلاقه قريبا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وسيكون نافذة يطل منها الشباب على الوزارة.
كيف سيتم تفعيل مادة الشباب بالدستور على أرض الواقع؟
- الالتزام بالمبادئ الدستورية بقوة المادة الدستورية ستفرض سياجا على المشرع حتى لا يحدث التصادم، بل تحقق حالة النجاح التى رسمت منذ البداية للتمكين الاجتماعى والسياسى والاقتصادى للشباب وعمل التأهيل والتنمية الشاملة للشباب فى محتلف المجالات.
بعد اعتراضكم فى أحد المؤتمرات على القروض التى يقدمها أحد البنوك للشباب؟ هل من الممكن أن تقدم وزارة الشباب قروضا ميسرة للشباب؟
- الخطورة أن يبدأ الشاب مشروعا دون دراسة جدوى ولا يعرف كيف يسوقه، وهناك جزء من مشروع التدريب والتشغيل سيهتم بهذا الأمر، ونتفاهم حاليا مع الصندوق الاجتماعى وصندوق التنمية المحلية، كما أن البنوك يمكنها أن تشارك القطاع الخاص من خلال العمل مع وزارة الشباب فى مشروع التدريب والتشغيل.
متى سيتم عقد المؤتمر القومى للشباب؟
- المؤتمر القومى للشباب سيبدأ بمؤتمرات صغيرة بالمحافظات ينتهى بملتقى مركزى للشباب، وهناك تصورات محل دراسة الآن للوزارة وعدد من الشركات المختصة لتنظيم هذا المؤتمر، وأغلب الظن سيتم إقامة المؤتمر فى خلال الفترة من شهر نوفمبر إلى منتصف ديسمبر.
أين شباب العشوائيات من خطة وزارة الشباب؟ وكيف سيتم احتواؤهم؟
- 6.5 من الشباب المصرى بالعشوائيات، ولابد من التعاون مع الحكومة فى حل مشكلة العشوائيات، لأن بها أكثر أماكن تسرب من التعليم وأطفال العشوائيات، ودور وزارة الشباب إحداث القناعة عند الوزارات المعنية ومتخذى القرار السياسى بخطورة المسألة وضرورة وضعها ضمن أولويات البرنامج الرئاسى.
كيف ومتى سيتم تغيير دماء وزارة الشباب من رموز الوطنى «المنحل»؟
- سيتم الإعلان عن التغييرات فى القيادات فى شهر يناير القادم، حيث يتم العمل بمبدأ أن شغل الوظائف يقوم على أساس الجدارة والكفاءة، فلا أجيد التفتيش على ضمائر العاملين أو اتهامهم بشىء معين، مهمتى أن أمكن الأصلح للمهمة ليس لدى قرارات مسبقة، أسمع جيدا وعن طريق عمل حراك خلال هذه الفترة بالوزارة حتى تظهر الكفاءات ويتم وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب بغض النظر عن الخلفية الأيديولوجية.
كيف سيتم التعامل مع شباب الأحزاب الإسلامية والليبرالية واليسارية وكل الأحزاب؟
- وزارة الشباب انطلقت من رؤية ميدان تحرير آخر للشباب من كل الأحزاب والتوجهات والاتجاهات الفكرية لأن العمل الشبابى الناجح، دائما هو القادر على جمع الجميع فى مظلة وطنية واحدة ولن تنجح الوزارة حينما تعمل بخلفية حزبية، فالشباب لا يعرف التناحر والتحزبات والمناكفات السياسية للساسة الكبار.
كيف سيتم العمل على زيادة مخصصات وزارة الشباب؟
- توليت عملى بوزارة الشباب على موازنة موجودة بالقانون لم يضعها البرلمان، وهناك محاولات للعمل بمرونة فى الانتقال بين أبوابها، ولدينا وعود موثوق بها ممن يضعون الموازنة بمضاعفة موازنة الشباب فى الموازنة القادمة نتيجة لما هو واضح من عمل ونشاط كبير جدا على مستوى العمل الشبابى من جانب الوزارة.
هل الحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال أم حكومة لجماعة الإخوان المسلمين أم ماذا؟
- الإخوان المسلمون عددهم قليل جدا فى الحكومة الحالية والمرحلة الانتقالية يغلب عليها وزراء تكنوقراط أكثر منها مسيسة لوجود مهمة معينة لن تنجح إلا بحكومة تكنوقراط، ولكن أعتقد أن الحكومات الأنجح هى السياسية، فهناك رئيس منتخب ولكن لابد من برلمان جديد بعد حل البرلمان السابق والانتهاء من وضع الدستور، وبالتالى سنكون أسدلنا ستار المرحلة الانتقالية، وفى هذه الحالة باكتمال مؤسسات الدولة الديمقراطية سنكون فى مرحلة الحكومة السياسية.
هل تقبل بأن يكون الاستاد ساحة لعرض الرئيس لكشف حساب المائة يوم ويتم رفض طلب التيار الشعبى وحمدين صباحى إقامة مؤتمرهم به؟
- تم رفض طلب لحزب الحرية والعدالة لإقامة مؤتمر بالاستاد فلدينا عدالة غير عادية كما تم رفض طلب التيار الشعبى، ولكن هذه الفعالية تقوم بها وتنظمها الدولة، فالرئيس رمز الدولة ورئيس لكل المصريين ومن حق المواطن المصرى أن يسمع رئيسه فى ساحة مفتوحة من أجل إحداث تواصل بينهم.
هل أنت مع عودة النشاط الرياضى؟
- مسألة النشاط الرياضى تحتاج إلى دارسة ولابد من الحوار مع الجميع، وأن يجلس الجميع ويقبل الحوار ولا يصح أن يكون هناك فرض قرارات، فعصر الإملاءات قد انتهى من أى فصيل، سواء كان رسمى أو غير رسمى وحل مشكلات مصر لن يأتى إلا بالحوار، فالفريق الذى يدعو إلى العودة لديه حجة موضوعية ومنطقية بأن هناك بيوتا أغلقت، ولابد من عودته لرفع الضرر عنهم، أما الجانب الآخر فمسألة قيمية هى أنه لابد من القصاص للشهداء قبل عودة النشاط، ولابد أن يستمع كل طرف إلى الآخر بعقل متفتح لست مع الإملاءات أو رفض الحوار.
وفيما يتعلق بالألتراس كيف ستتم معالجة هذه القضية؟ وهل تم استخدامهم فى السياسة؟
- أنا فى حوار مع كل الأطراف، أدعو شباب الألتراس إلى الحوار، وأرى أن الحل سيأتى عبر التصدى لهذا الحوار بقيادات ليست محل شك أو طعن من جانب الألتراس، لأن الشعب المصرى أصبح كله مسيسا، فالسياسة أصبحت ملكا للجميع وهى إحدى إيجابيات ثورة 25 يناير، فهى ليست ملكا لأحد أو حكرا على أحد.
هل لديكم خطة للاستعانة برجال الأعمال فى تطوير مراكز الشباب؟
- نعم.. هى أحد جهود وحدات الاستثمار وتنمية الموارد للبحث عن رعاة من المجتمع، سواء على شكل مؤسسات وأفراد أو مؤسسات مجتمع مدنى ممن يؤمنون برسالة الوزارة فى حل مشكلات الشباب والوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.