الزراعة: لا أسرار فى كامب ديفيد حول المياه

المياه الجوفية المصرية تميل باتجاه إسرائيل بسبب طبيعة الأرض

طالب أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب الحكومة بتمليك أراضى سيناء لأبنائها والاستفادة من المياه الجوفية بسيناء، وأشاروا إلى أن مصر لا تستفيد سوى ب 4 ملايين متر مكعب من هذه المياه، فى حين تقوم إسرائيل بسحب ما يقدر ب6 ملايين متر مكعب منها.
وأكد الدكتور فتحى الجمل وكيل أول وزارة الرى أمام اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، أن معهد بحوث الرى أجرى دراسات على مدى عشر سنوات، لتحديد الأماكن التى بها مياه جوفية بسيناء. مشيراً إلى أن اكتشاف المياه الجوفية يحتاج إلى وقت كبير وميزانية ضخمة، ولابد من تحويلها من جهات عالمية.
وأضاف أن شمال سيناء بها 2500 بئر جوفية خاصة بأهالى سيناء و51 بئراً خاصة بالمحافظة ونفى الجمل وجود اتفاقيات سرية بين مصر وإسرائيل تسمح للأخيرة بالحصول على المياه من مصر.
وقال الجمل إن السبب فى حصول إسرائيل على المياه الجوفية هو أن طبيعة الأرض بها ميل وانحدار فى اتجاه إسرائيل، وأن تكلفة حفر البئر تبلغ من 8 إلى 9 ملايين جنيه.
وأضاف أن هناك لجنة عليا يرأسها رئيس الوزراء وتضم 13 وزيراً ومحافظى شمال وجنوب سيناء. وأن الوزارة تقوم بحفر 6 آبار كل عام داخل ووسط سيناء، وأن وزارة الزراعة هى التى تحدد أماكن الحفر.
كانت اللجنة قد شهدت مناقشات ساخنة بين النائبين الدكتور إبراهيم الجعفرى مقدم طلب الإحاطة والنائب طلعت السادات حول البنود السرية لاتفاقية كامب ديفيد.
وقال الجعفرى، إن الاتفاقية تتضمن حصول إسرائيل على مياه من مصر، فى حين دافع السادات، ونفى أن تكون الاتفاقية قد تضمنت حصول إسرائيل على أية نقطة مياه من مصر.