سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأسبانية تزعم: أوضاع المسيحيين ساءت فى مصر بعد وصول الإخوان المسلمين للسلطة.. والنظام الإسلامى الجديد يسعى للسيطرة على الدولة وقمع الحريات.. والمصريون أصبحوا أكثر حدة فى التعامل
زعم موقع انفوكاتوليكا الإسبانى، أن أوضاع المسيحيين فى مصر، ساءت بعد وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة، وقال الموقع الإسبانى الذى يناقش أمور الأقباط فى العالم العربى، أن الإخوان المسلمين منذ وصولهم للسلطة، وهم يقومون بعملية "أسلمة البلاد". وأوضح الموقع، أن مصر تشهد عملية جديدة من أسلمة مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن المسيحيين كانوا فى المرتبة الثانية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وعلى الرغم من ذلك كان مبارك "عادلا" بشكل ما مع المسيحيين، أما الآن فالوضع يزداد صعوبة حتى وصل أن البعض منهم يرغبون فى الهجرة من البلاد، بعد شعورهم بأنهم مواطنين من الدرجة الثانية، بجانب عدم شعورهم بالاستقرار. ونقل الموقع، أن مبعوث الفاتيكان إلى الشرق الأوسط، أكد أن الأقباط لا يشعرون بالراحة فى مصر، بسبب صعود الجماعات السلفية المتشددة التى لا تظهر الاحترام المطلوب للمسيحيين، مشيرا إلى أن المصريين يعيشون الآن فى حرية أفضل من العصر السابق، على الرغم من المخاوف الكبيرة التى يشعر بها الأقباط، واتهام النظام الإسلامى الجديد بأنه يسعى للسيطرة على الدولة ويقمع الحريات، لافتا إلى سهولة إثارة المسلمين ضد المسيحيين، وهو ما يستلزم وجود رد فعل من جانب المسيحيين، فالناس فى مصر أصبحوا أكثر حدة ولا يفكرون بشكل جيد قبل أن يقوموا بالفعل أو رد الفعل. أما صحيفة لاراثون الإسبانية، فقالت أن واقعة المعلمة التى قامت بقص شعر طالبتين فى المرحلة الابتدائية لإجبارهما على ارتداء الحجاب، يزيد الأمور فى مصر الثورة اشتعالا، حول أسلمة الدولة، خاصة أنها تتزامن مع قضية محاكمة مسيحيين بتهمة ازدراء الإسلام، ووسط جدل حاد حول دور الدين فى الدستور الجديد.