الباييس راخوى: أسبانيا أكبر بكثير من الأزمة و"وحدة الأمة" هى الحل للخروج من الوضع الصعب قال رئيس الحكومة الأسبانية، ماريانو راخوى، إن "أسبانيا أكبر بكثير من الأزمة"، داعيا إلى أهمية "الوحدة"، التى من شأنها أن تسمح للبلد من الخروج، من الوضع الصعب، الذى تمر به البلاد، فى الوقت الحالى. ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية، فقال راخوى، "نحن صامدون بوحدتنا، ولا يمكن أن تسحقنا الأزمة، التى تمر بها الآن، كما أننا سنستطيع إدراك المستقبل، بوحدة أمتنا معا، وعدم تفككنا". وأشارت الصحيفة، إلى أن راخوى، كان يحضر التصويت على مرشح إقليمى لكورونا، والذى حضره أكثر من 250 شخصا، ورفض راخوى، أن يغير "قواعد اللعبة"، قائلا، إنه سيصل إلى المثل العليا لحزبه، الذى خاض معارك صعبة، مؤكدا، أن أسبانيا تستطيع الخروج من الأزمة، كما أنها ستستطيع العودة إلى الاستقرار والنمو، وذلك بالوحدة والصفاء، وأضاف راخوى، "لقد بذلنا جهودا كبيرة، لأن الأمة العظيمة على قناعة، أنه من "المستحيل ألا تشعر بالفخر" لحقيقة من قبل الدولة الرائدة من الشركات، والمتماسكة فى المجتمع. الموندو آشتون تزور لبنان لتفقد أحوال النازحين السوريين قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى "كاثرين آشتون"، ستزور لبنان 23 أكتوبر الجارى لتفقد أحوال النازحين السوريين إلى لبنان. كما أنها ستتفقد دور الحكومة، بالتعاون مع الجهات العربية والدولية، للاهتمام بأوضاعهم الصحية والمعيشية. ومن ناحية أخرى، فقد قالت "آشتون"، "إنه لا زالت هناك جهود دبلوماسية مع إيران، بشأن برنامجها النووى، ويمكن أن تمضى المحادثات قدما قريبا، مؤكدة، أن "لابد من أن يكون هناك مجال للمفاوضات"، وأعربت عن أملها، أن يتمكن الاتحاد الأوروبى من المضى قدما، قريبا فى محادثاتنا مع إيران. ومن المتوقع، أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى على حملة جديدة، لفرض عقوبات على إيران، اليوم الاثنين، بهدف إقناع طهران بخفض نشاطها النووى. إيه بى سى كولومبيا تبدأ عملية سلام تاريخية مع "فارك" الثورية عبر المفاوضات المقبلة قالت صحيفة "إيه.بى.سى" الأسبانية، إن كولومبيا وحركة "فارك" المتمردة، يبدآن عملية سلام تاريخية، عبر إطلاق مفاوضات فى الخارج الأسبوع المقبل، دون التوقف عن الحرب فى البلاد، ومن المقرر أن يلتقى مندوبو حكومة "خوان مانويل سانتوس"، وأقدم حركة تمرد فى أميركا اللاتينية فى كوبا. وأشارت الصحيفة، إلى أن خلال آخر جمعية عامة، عقدتها الأممالمتحدة، شدد "سانتوس"، على "عزمه على المضى قدما بحذر، وجدية وحزم" فى مواجهة "أحد أطول النزاعات المسلحة فى تاريخ العالم". وتعتبر هذه المحاولة الرابعة، للحوار بين القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا (فارك) فى بلد محايد، ولكن هذه المرة، تعتبر أفضل من ذى قبل، خاصة مع عقد أول مؤتمر صحفى، يوم الأربعاء، فى أوسلو، وذلك رغم مواصلة الأعمال العدائية. وكان سانتوس، يدعو قبل أى مفاوضات الجنود إلى الدفاع، عن "كل شبر من الأراضى"، فى وجه المتمردين، الذين تقلص عدد قواتهم إلى النصف، وانخفض إلى 9200 مقاتل، حسب الحكومة. ومن ناحية أخرى، اعتبر المحلل السياسى الكولومبى فرناندو خيرالدو، "أن التفاوض فى خضم النزاع، يتضمن مخاطر دائمة، من أن يحبط هجوم كل المساعى"، مضيفا، أن فى حال حدوث فشل فى المفاوضات، فسيكون الثمن أقل، بالنسبة للحكومة، لآن العمليات العسكرية لم تتوقف". وأفاد استطلاع أجرى مؤخرا، أن أكثر من ثلثى الكولومبيين، ما زالوا يؤيدون الحوار، لتسوية النزاع، الذى خلف مئات الآلاف ضحايا، ويكلف البلاد كل سنة نقطتين من النمو.