صراع بين الإخوان والوطنى والتجمع على مقعد الإسكندرية الخالى

الوطنى يسعى للاحتفاظ بالكرسى والتجمع يحارب أبو العز والإخوان يصفونها بالمجزرة

نفى أبو العز الحريرى رئيس لجنة حزب التجمع السابق بالإسكندرية، شائعة ترشيحه لمقعد مجلس الشعب الذى خلا هذا الأسبوع بوفاة النائب غنيوة عن دائرة محرم بك، حيث دارت الشائعات حول ترشيح أبو العز كنائب مستقل بعيداً عن حزب التجمع، نظراً للخلاف المحتد بينه وبين د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الحالى.
وقال أبو العز إنه ليس هناك سبيل لاشتراكه فى هذه الانتخابات، بسبب مقاطعته لها لعدم الإشراف القضائى عليها.
هذا فى الوقت الذى تردد فيه أن حزب التجمع سيدفع بأحد أعضائه، وهو هشام نوح أمين التنظيم الأسبق بالحزب للترشيح للمقعد أمام أبو العز إذا حاول الترشيح، فيما اشتدت الاعتراضات حول ترشيح إكرام لبيب عن دائرة محرم بك، نظراً لعدم تمتعه بشعبية كبيرة.
وعن الموقف الإخوانى، صرح حسين إبراهيم مسئول الإخوان بالإسكندرية، أن مبدأ الانتخابات بالنسبة للإخوان خيار مفروغ منه، بالرغم من تجارب الانتخابات التكميلية السابقة التى خاضها الإخوان بالإسكندرية، والتى كانت دائماً أشبة بالمجزرة، على حد قوله، ولم يفز بها إخوانى واحد من قبل.
وأشار إبراهيم إلى أن جماعة الإخوان المسلمين سوف تصدر قرارها فى هذا الشأن من الاشتراك أو عدمه خلال اليومين القادمين.
من جهة أخرى، أعلن مصدر مسئول من أمانة الحزب الوطنى بالإسكندرية، أنه سوف يتم الإعلان عن خلو مقعد العمال وفتح باب الترشيح، والذى سيسعى فيه الحزب الوطنى بالتقدم بأحد أعضائه للفوز بالمقعد والاحتفاظ به، ولكن لم يتم حتى الآن تحديد أسماء بعينها.