سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نوبل" للسلام أكثر الجوائز العالمية إثارة للجدل وتفتح النار على من يقتنصها.. فوز الاتحاد الأوربى يشعل موجة غضب بسبب سياسات التقشف باليونان.. وعرفات فى التسعينات دفع عضوا نرويجيا للاستقالة
أثار منح جائزة نوبل للسلام لعام 2012 للاتحاد الأوروبى مزيجا من الجدل بين الإشادة والنقد فقد رحب قادة الاتحاد الأوروبى بالجائزة ووصفوها بأنها إشادة بالاندماج الأوروبى، لكن المنتقدين وصفوا الجائزة بأنها "مزحة" بالوضع فى الاعتبار التوترات الاجتماعية الحالية الناتجة عن برامج التقشف التى يرعاها الاتحاد الأوروبى. ولم تكن المرة الأولى التى يوجه فيها نقداً لاذعاً لأصحاب الجائزة، حيث وجهت انتقادات فى عام 2009 عندما منحت للرئيس الأمريكى باراك أوباما، وبعد تسعة أشهر من رئاسته فاز بالجائزة، واستشهدت لجنة نوبل بجهوده فى نزع الأسلحة النووية وتأييد المؤسسات متعددة الأطراف مثل الأممالمتحدة. وإلى جانب إنجازاته، قالت اللجنة إنها أرادت ما يدعو إليه أوباما، إلا أنه منذ عام 2009 كثف الرئيس الأمريكى هجمات الطائرات بدون طيار على باكستان، كما أنه لم يف بوعده الانتخابى بإغلاق معتقل جوانتانامو وهو مركز الاحتجاز العسكرى الأمريكى فى جزيرة كوبا. ياسر عرفات، 1994 : حصل الرئيس الفلسطينى الراحل على الجائزة مع إسحاق رابين وشيمون بيريز الإسرائيليين عن اتفاقيات أوسلو لعام 1993، واستقال عضو نرويجى من اللجنة احتجاجا على ذلك واصفا عرفات ب"الإرهابى". -فريدريك دبليو دى كليرك، 1993 : فاز رئيس جنوب أفريقيا فريدريك دبليو دى كليرك السابق بالجائزة مع بطل مناهضة الفصل العنصرى نيلسون مانديلا لدوره فى المفاوضات لإنهاء حكم الأقلية البيضاء، وأغضب ضم دى كليرك لجائزة نوبل عددا من سكان جنوب أفريقيا الذين أشاروا إلى ارتكاب قوات الأمن أعمال وحشية على مرأى منه. وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر، 1973: فاز كسينجر وهو أحد مهندسى الحرب الفيتنامية و لى دوك ثو الثائر فى فيتنام الشمالية بالجائزة معا عن مفاوضات وقف لإطلاق نار لم يتم الالتزام به. ورفض ثو الجائزة واستمرت الحرب حتى عام 1975.