صبيح : الدعم المادى العربى لفلسطين واجب فى معركة كسر العظم

قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين، إن السلطة الفلسطينية تخوض معركة "كسر العظم" أمام "من لا يريد لفلسطين أن تقرر مصيرها"، فى إشارة إلى ما تقوم به إسرائيل والولايات المتحدة بالضغط على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس لمنعهم من تقديم الطلب الفلسطينى لنيل دولة غير كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
وقال صبيح اليوم الجمعة، إن الجامعة العربية تبذل قصارى جهدها لدعم التوجه الفلسطينى للأمم المتحدة "وقرار القيادة لا رجعة فيه وتحديد الموعد بيد الرئيس محمود عباس".
وأشار صبيح إلى "الضغوط التى تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على دول العالم من أجل منعها من التصويت لفلسطين فى استحقاقها المقبل والذى ظهر بشكل علنى وتمثل بالوثيقة التى قامت أمريكا بتوزيعها على الدول الأوروبية تحثها على عدم التصويت وتهدد فلسطين بوقف الدعم المادى".
وبشأن الدعم المالى للسلطة، قال صبيح إن الجامعة العربية تتابع عن كثب الأزمة المالية التى تواجه السلطة وعدم مقدرتها على دفع رواتب الموظفين وتقوم عبر أمينها العام بإرسال رسائل مستمرة إلى الدول العربية تطالبها بدفع التزاماتها المالية للسلطة الفلسطينية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات جامعة الدول العربية خاصة فيما يتعلق بشبكة الأمان المالية البالغة 100 مليون دولار شهرياً.
وأضاف صبيح أن دعم السلطة واجب عربى وأن هناك "بعض الدول لا تفى بالتزاماتها"، رافضا الإفصاح عن أسماء الدول غير الملتزمة بدفع التزاماتها للسلطة.
وأكد أن الأزمة المالية تشكل عامل قلق لجامعة الدول العربية وتواصل جهودها الحثيثة لإيجاد حلول للأزمة، قائلا: "نحن أمام معركة صمود استمرت أكثر من ستة عقود علينا أن نصمد وعلينا أن نعلم أطفالنا على الصمود".