شهدت حفلات الخطوبة والزفاف تقاليع جديدة ومبتكرة، ودخلت تفاصيل وإضافات جديدة على هذه الحفلات لم تكن موجودة من قبل حتى أنها وصلت لنفس أهمية (الزفة – والكوشة – قاعة الزفاف)، هذا ما أكده كل من مصممى إكسسوار حفلات الزفاف الشقيقين أحمد وبسمة الكيكى. وأضاف أحمد أن الفرح الآن أصبح كفيلم سينمائى طويل له بداية ونهاية وإعلانات وحتى التحضيرات الخاصة بالحفل هى تقوم بدور الكواليس. ويكمل هناك مجموعة من التفاصيل التى ظهرت من حوالى ست أو سبع سنوات ولكنها تطورت حالياً، على سبيل المثال الأفلام القصيرة التى كانت تعرض صور العروسين فى حفل الزفاف تحولت لفيلم قصير يجسد شخصية العروسين بأشكال كارتونية ليحكى أول تعارف بين الزوجين متى تم وأين، ويتم الإعلان عن هذا الفيلم القصير من خلال الدعوة التى تحولت لأسطوانة" "CD بها بعض أجزاء فيلم التعارف ولكن بتفاصيل مختلفة حتى لا تفسد مفاجأة الفيلم الكبير. هذا غير وضع صورة للعروسين على هيئة ماكيت كبير مجسم بجوار كتاب المدعوين أو ال(guest book)، والذى تحول من مجرد كتاب لشجرة أوراقها الخضراء تمثل أمنيات المدعوين للعروسين. كما ظهرت تقليعة جديدة وهى عبارة عن رسم صورة كارتونية للعروسين ووضعها بأركان منزلهما الجديد على شكل "استيكر" لاصق حتى تكون تفصيلة خاصة بهم. وأشار إلى أن حفلات الخطوبة شهدت أيضاً ابتكارات وتقاليع جديدة، فنالت جانب من التجديد وذلك ظهر فى طريقة عرض "الدبل والشبكة" فى سلة جديدة عرفت ب"سلة الدبل".