سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صباحى يلتقى رئيس المعهد الفيدرالى للانتخابات فى المكسيك ورئيس أكبر حزب يسارى.. "حمدين" لمسؤولين وسياسيين بالمكسيك: المصريون بعد الثورة لن يقبلوا حرية سياسية بدون حقوق اقتصادية واجتماعية
نشاط مكثف يقوم به حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى السابق، أثناء زيارته للمكسيك، التى يشارك بها فى فاعليات المنتدى الديمقراطى لدول أمريكا اللاتينية بالعاصمة مكسيكو سيتى، جاء ذلك من خلال تقرير أعده التيار الشعبى عن زيارة صباحى للمكسيك. وأضاف التقرير أن "صباحى" عقد لقاءات مع مجموعة من السياسيين والمسؤولين بالمكسيك، لليوم الثانى، استهلها بلقاء مع ليوناردو بالدس، المستشار الأول للمعهد الفيدرالى، ودار الحوار حول تأسيس التيار الشعبى فى مصر، ودوره فى تعزيز المعارضة، فى مرحلة ما بعد أول انتخابات رئاسية بمصر، وأفق نجاح التنظيم السياسى الوليد فى خوض المعارك الانتخابية القادمة على مستوى المجالس النيابية ورئاسة الجمهورية فى مصر. وعرض "ليوناردو" خلال اللقاء تجربة المكسيك فى التحول الديمقراطى، وبناء نظام انتخابى، ولجنة مشرفة على الانتخابات مستقلة عن السلطة التنفيذية، بينما تحدث صباحى عن أهمية الربط بين حزمة الحقوق السياسية للمواطن بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، حتى تتحقق التنمية والاستقرار، سواء فى المكسيك أو فى مصر، مضيفاً أن الحرية مرهونة بتوافر رغيف الخبز، وأن المصريين بعد الثورة، لن يقبلوا حرية منقوصة، أو حرية سياسية بدون حقوق اقتصادية واجتماعية. كما التقى صباحى ب"خسيوس سامبرانو"، رئيس حزب الثورة الديمقراطى، أكبر حزب يسارى فى المكسيك، وعُقد اللقاء فى مقر الحزب المركزى، وتطرق الحديث عن تجربة الحزب فى الانتخابات الرئاسية الفائتة، وكيفية فوزه فى انتخابات المجلس الشعبية وانتخابات الرئاسة، وعرض "سامبرانو" أوجه التشابه بين التحالف الذى بناه الحزب اليسارى الكبير فى المكسيك، والتحالف الشعبى الذى أسسه حمدين صباحى فى مصر. وقال: إن حزب الثورة الديمقراطى بنى تحالفاً باسم المواطنين البسطاء الذين يشكلون أغلبية المكسيكيين الباحثين عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ليضم مجمل الأحزاب اليسارية فى المكسيك، بشكل مشابه لبناء التيار الشعبى فى مصر. مضيفا أنه من الضرورى بناء تحالف دولى يحقق طموحات المواطنين الفقراء، وهم الأغلبية فى العالم، ويحافظ على حقوقهم، ويحدث توازناً مع النظام الرأسمالى العالمى. وكان صباحى قد أجرى لقاءات أخرى مع الدكتور أليخاندرو لونا براموس، رئيس المحكمة الفيدرالية العليا للانتخابات، وهى أعلى سلطة قضائية خاصة بالفصل فى نتيجة الانتخابات بالمكسيك، ولقاءً آخر مع السيناتورة جبرييلا كويفاس، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ المكسيكى، وتطرق الحديث حول تجربة الانتخابات الرئاسية التى خاضها "صباحى"، وحل فيها فى المركز الثالث، وكذلك تاريخه البرلمانى، والمقارنة بين نموذج النظام البرلمانى فى البلدين، وكيفية تنمية العلاقات الثنائية بين مصر والمكسيك ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، كما أجرى جولتى تعارف بمقر مجلس الشيوخ المكسيكى والمحكمة الفيدرالية العليا للانتخابات. وكان صباحى قد وصل إلى العاصمة المكسيكةمكسيكو سيتى، قبل أيام لحضور فاعليات المنتدى الديمقراطى لدول أمريكا اللاتينية، بدعوة من المعهد الفيدرالى للانتخابات فى المكسيك، ومن المقرر أن يلقى كلمة بالمؤتمر عن الديمقراطية والانتخابات فى دول الربيع العربى.