سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"العريان" يهاجم "النخب السياسية" بعد ترشحه لرئاسة "الحرية والعدالة".. ويؤكد: حققنا ما لم يحققه أى حزب سياسى فى العالم.. واختلف عن "الكتاتنى" فى "الأداء".. وإعلاميون: الحزب يتعامل معنا بطريقة "المنحل"
تقدم الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، بأوراق ترشحه للانتخابات التى يجريها الحزب على رئاسته، خلال المؤتمر العام المقرر انعقاده فى 19 من أكتوبر الجارى، وقدم "العريان" ضمن أوراقه استمارات التزكية من أعضاء المؤتمر العام والتى بلغت 109 استمارات، حيث تشترط اللائحة الداخلية للحزب جمع 100 استمارة تزكية. وقال "العريان" فى مؤتمر صحفى عقده عقب التقدم بأوراقه، إنه حصل على 109 تزكيات من أعضاء المؤتمر العام للحزب من 10 محافظات، من بينهم القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم والدقهلية وبنى سويف والبحيرة ودمياط. وأضاف أن الاستمارات تتضمن كافة الفئات العمرية بين شباب وقيادات، رافضا الإفصاح عن أسماء القيادات البارزة التى زكته للترشح لرئاسة الحزب، وذكر منها فقط الدكتور حلمى الجزار وخالد حسين عودة. وتابع "العريان": "سنرسى تجربة ديمقراطية حزبية تعبر عن مدرسة الإسلام الوسطى وجماعة الإخوان، لأننا نؤمن أن القيم الإسلامية تتماشى مع القيم الديمقراطية ولا تفاوت بينهما، وأن أى حزب ديمقراطى لابد وأن يمارس الديمقراطية داخله". وقال: "لدينا أحزاب تكلمت عن الديمقراطية وقياداتها لم تتغير منذ 30 عاما"، وأوضح أن فكرة إجراء المناظرة مع منافسه الدكتور سعد الكتاتنى لا داعى لها، وأن المناظرات تعقد فى منافسات رئاسية وليست حزبية. وحول برنامجه للحزب، أشار إلى أن برنامجه سيركز بشكل كبير على تفعيل العضوية، وتفعيل الوحدات القاعدية، قائلا: "الحزب حقق إنجازا لم يتحقق لأى حزب فى العالم، فقد استطاع أن يدفع برئيسه لرئاسة الجمهورية فى أقل من 28 يوما". وردا على سؤال "اليوم السابع" بشأن ما إذا كان حاول الحصول على تزكية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية باعتباره أحد أعضاء المؤتمر العام، قال "العريان": لم أحاول الحصول عليها، عندنا 1119 عضوا بالمؤتمر ممكن الحصول على تزكيتهم"، لافتا إلى أن الملفات الساخنة أمام رئيس الحزب القادم هى دعم البرنامج الرئاسى ودعم الحكومة ودعم المحافظين الأربعة المنتمين لجماعة الإخوان من خلال تشكيل فرق عمل تعاونهم على إنجاز مهامهم. وشن المرشح لانتخابات رئاسة الحزب هجوما عنيف ضد النخب السياسية، وقال: "لدينا فى مصر نخب سياسية تتكلم بطريقة إقصائية، وغير ديمقراطية، وعليها أن تخضع للديمقراطية وآلياتها". ورفض العريان ما يثار حول وجود أجنحة متصارعة داخل الحزب، وقال: "مفيش أجنحة" ولكن تنوع فى الأفكار بعدد أعضاء الحزب، ويجب أن يعلم الجميع أن ما تم ترويجه عن وجود صراعات داخل الإخوان والحزب غير صحيح. ورفض العريان أيضا الإفصاح عن الشخصيات التى استشارها قبل الترشح للانتخابات، وقال: "المستشار الأول فى حياتى هو زوجتى". وحول منافسته مع"الكتاتنى"، قال: "الفروق بيننا طبيعية وهى نفس الفروق بين الأشخاص، والاختلاف بيننا فى طريقة الأداء". وأكدت مصادر بالحزب ل"اليوم السابع"، أن اللجنة المشرفة سمحت لأعضاء المؤتمر العام بتزكية أكثر من مرشح، استنادا إلى أن اللائحة الداخلية للحزب لم تحدد عدد المرشحين الذين يتم تزكيتهم من جانب أعضاء المؤتمر العام. وعلى الجانب الآخر، أرسلت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، بريدا إليكترونيا لجميع وسائل الإعلام، تطالبهم فيه بملء استمارة تغطية فعاليات المؤتمر العام، واللافت فيها أن أنها اشترطت أن يكون القائم بالتغطية محررا واحدا، وتضمنت الاستمارة معلومات مفصلة عن المحرر وصورة شخصية وإثبات الشخصية وخطاب موجه من جهة العمل، وهى الخطوات التى كان يتبعها الحزب الوطنى المنحل، قبل انعقاد مؤتمره السنوى كل عام، نظرا لحضور الرئيس المخلوع حسنى مبارك، حيث كانت ترسل أمانة الإعلام برئاسة الدكتور على الدين هلال، الاستمارة ويتم ملؤها وترسل مرفقة بالبيانات الشخصية وخطاب جهة العمل، ليتم إجراء تحريات على القائمين بالتغطية، ثم الموافقة عليها وإصدار كارنيهات حضور المؤتمر، بختم من أمن الرئاسة.