قال خبير العلاقات الدولية الأمريكى ديفيد روثكوبف، إن إسرائيل والولاياتالمتحدة تقتربان من "نقطة الصفر"، بشأن إمكانية شن عملية عسكرية محكمة على المنشآت النووية الإيرانية، بحيث تمثل هذه العملية رادعاً أمام إيران فى مواصلة برنامجها النووى. ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن روثكوبف الذى يعتبر من أحد الأشخاص المقربين جداً من مسئولين رفيعى المستوى من إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قوله:" إن النقاشات الدائرة بين إسرائيل والولاياتالمتحدة، تستند على توجيه ضربة أمريكية إسرائيلية مشتركة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية". وأوضح روثكوبف أن الضربة الجوية لن تستغرق سوى بضع ساعات فى أحسن أحوالها، وإلا سوف تمتد ليوم أو يومين فى حال مواجهتا أية مصاعب. وقال الخبير الدولى الأمريكى:" إن دعاة هذه السياسة فى الإدارة الأمريكية يعتقدون بأن هذه الضربة لن تحقق فقط الهدف المباشر من خلق انتكاسة كبيرة لمشروع إيران النووي، بل ومن المرجح أيضاً أن تكون أكثر قبولاً من الناحية السياسية داخل الولاياتالمتحدة". ووفقاً لروثكوبف فأن مثل هذه الخطوة تحمل فوائد على صعيد منطقة الشرق الأوسط، متمثلةً فى إنقاذ العراق وسوريا ولبنان من الخطر الإيرانى والمد الشيعى فيها، وإنعاش لعملية السلام فى المنطقة، بالإضافة إلى تأمين منطقة الخليج، فضلاً عن إرسال رسالة واضحة إلى روسيا والصين بضمان الهيمنة الأمريكية خلال العقد القادم.