أعربت الدكتورة صباح حسين السقارى، أول امرأة تترشح لمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عن ثقتها من الفوز برئاسة الحزب، وأنها أقبلت على هذه الخطوة المحسوبة جيدا، بحسب قولها. وقالت السقارى، اليوم الأربعاء، فى اتصال هاتفى مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، إنها تشاورت مع زوجها وأولادها فى قرار خوض انتخابات رئاسة الحزب، خلفا للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لأن هذه المهمة ليست سهلة، وسيترتب عليها بعض التقصير فى المهام المنزلية، مؤكدة أن حزب الحرية والعدالة لا يشترط الحصول على موافقة مكتوبة من الزوج كى تخوض زوجته للانتخابات . وردا على سؤال حول منافستها للدكتور محمد سعد الكتاتنى، والدكتور عصام العريان، الذين ترشحا لرئاسة الحزب، قالت "السقارى": "لم أستأذن أحدا من داخل الحزب، أو مكتب الإرشاد كى أترشح للانتخابات، وأنا أمارس حقى، ونحن فى الحزب نمارس الديمقراطية على أعلى مستوى، ولم يمنعنى أحد من الترشح". وأضافت أن كل المرشحين سوف يعرضون برنامجهم على المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة، والذى سيختار المرشح المناسب لخلافة الدكتور محمد مرسى، معربة عن ثقتها فى دعم عدد كبير من رجال الحزب لها فى الانتخابات، والذين استقبلوا خبر ترشحها بمنتهى الفخر والفرح، بحسب تأكيدها. ولفتت "السقارى" إلى أنها سوف تتبنى برنامج حزب الحرية والعدالة، ولكن ستضع آليات جديدة ومبتكرة لتنفيذ هذا البرنامج بمساعدة الشباب، كما أنها ستولى اهتماما كبيرا بملفات المرأة التى تعد «ترمومتر الاقتصاد فى المجتمع» - بحسب وصفها – مؤكدة أن كل المشاكل تصب عند المرأة، بداية من مشكلة البطالة، ووصولا إلى مشكلة رغيف العيش وأنابيب البوتاجاز.. إلخ. وأكدت "السقارى" أنها سوف تخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، إذا قرر الحزب حال فوزها برئاسته الدفع بمرشح فى الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أن عملها كصيدلانية جعلها على قدر كبير من الدراية بمشاكل الشارع المصرى وهموم المرأة.