قال الدكتور عبد الله الكريونى عضو اللجنة العليا لإدارة إضراب الأطباء، أن الإضراب الذى بدأه الأطباء صباح اليوم سيستمر حتى تحقيق المطالب، مشيراً إلى أن تدنى مستوى الخدمات الطبية وضعف الأجور أدى إلى استقالة 12 ألف طبيب من وزارة الصحة خلال العشر سنوات الماضية. وأكد الكريونى فى تصريحات ل "اليوم السابع" أن مستشفيات الصحة النفسية على مستوى الجمهورية وعددها 18 مستشفى اعتذرت عن الإضراب ، وذلك بسبب صعوبة الامتناع عن علاج نزلاء هذه المستشفيات، بالإضافة إلى أن غالبة المرضى يحضرون لصرف علاجاتهم بشكل شهرى مشيراً إلى اعتذار أطباء شمال سيناء عن المشاركة فى الإضراب. وأضاف، أن مستشفيات مطروح تشهد تكثيفاً أمنياً كبيراً تحسباً لوقوع اعتداءات على الأطباء بسبب الإضراب مشيراً إلى أن نسبة الإضراب فى محافظة الدقهلية 100 % لافتاً إلى عدم وجود تواجد امنى لحماية الأطباء أمام المستشفيات والمراكز الطبية وخاصة فى معاهد القلب والكبد . من ناحية أخرى أعلنت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض ووكيل وزارة الصحة لشئون التمريض عن تشكيل 27 غرفة طوارئ بالمحافظات المختلفة بالتعاون مع التمريض العلاجى لمتابعة إضراب الأطباء وتقيمه على مدار 24 ساعة مشيرة إلى أن غرفة العمليات المركزية لم ترصد أى إضراب للتمريض على مستوى الجمهورية حتى الآن معربة عن تقديرها لهيئات التمريض وعدم لجوئهم للإضراب رغم ظروفهم المالية السيئة . وكشفت نقيب التمريض عن تشكيل 15 غرفة عمليات مركزية فى النقابة العامة والنقابات الفرعية لمتابعة الإضراب والتدخل لتوجيه المرضى والتعاون مع الأطباء فى أقسام الطوارئ والحالات الحرجة والمعاهد التعليمية. وكان دخل اليوم الاثنين، أكثر من 35 ألف طبيب من النواب والأطباء المقيمين والممارسين فى 539 مستشفى تابعة لوزارة الصحة، إضرابا جزئيا مفتوحا عن العمل للضغط على الحكومة لتحسين أوضاعهم المالية، من خلال إدراجهم ضمن كادر خاص، بالإضافة إلى رفع موازنة الصحة إلى 15% خلال 3 سنوات، فضلاً عن تأمين المستشفيات، رغم وعود الرئيس محمد مرسى بإقرار مشروع الكادر خلال العام المالى المقبل. ووفقاً لقرارات الجمعية العمومية لا يشمل الإضراب أقسام الطوارئ والحضانات ومعاهد الأورام والقلب والكلى والحالات الحرجة والعناية المركزة والعيادات الخاصة والمستشفيات الخاصة والجامعية والشرطة والجيش، بينما لن يشارك الأخصائيون والاستشاريون والنواب الإداريون فى الإضراب بمختلف المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
