قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن مصر شهدت تحريك عدد من قضايا ازدراء الأديان هذا الأسبوع، فى الوقت الذى دافع فيه رئيسها محمد مرسى عن تقييد حرية التعبير فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضى. وتحدثت الصحيفة عن الحكم ضد المدرس القبطى المتهم بازدراء الأديان بالسجن ست سنوات، وذلك بعد يوم من بدء محاكمة آخر بتهمة سب وإهانة الدين. كما أعلنت مجموعة حقوقية مصرية أنها ستطلب من محكمة الاستئناف العليا النظر فى قضية رجل شيعى مدان بتدنيس مسجد، وفى حالة نادرة، تم توجيه اتهامات ضد ناشط إسلامى قام بتمزيق الإنجيل. وتمضى الصحيفة قائلة، إن ثورة التطورات فى قضايا ازدراء الأديان تأتى فى أعقاب الضجة فى مصر والعالم الإسلامى على الفيلم المسىء للرسول المصنوع فى أمريكا، حيث إن الاحتجاجات والغضب دعّمت من الضغوط على التأكيد على عدم ازدراء الأديان فى الدستور. ويقول النشطاء الحقوقيون، إن مثل هذا الشرط الدستورى مثل القوانين الحالية التى تجرم إهانة الدين تضع قيودا على حرية التعبير وغالبا يستخدم فى استهداف الأقليات وأولئك الذين لديهم آراء غير شعبية.