سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأمريكية: المرزوقى: المظاهرات العنيفة ضد الولايات المتحدة أعطت انطباعا بفشل المشروع الديمقراطى فى بلدان الربيع العربى.. المخابرات الأمريكية: القاعدة على صلة بهجوم بنغازى لكن لم تخطط لتوقيته
واشنطن بوست: المخابرات الأمريكية: القاعدة على صلة بهجوم بنغازى لكن لم تخطط لتوقيته نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم "إن وكالات المخابرات الأمريكية حددت أن الهجمات على البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة فى ليبيا قام بها عدد بسيط من المسلحين على صلة بتنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا، لكن لا يوجد مؤشر على أن الجماعة الإرهابية وجهت الهجوم. ورأت الصحيفة أن هذا الكشف يعكس توافقا بين المحللين فى السى أى إيه ووكالة المخابرات الأخرى ساهم فى تحول بين كبار مسئولى إدارة باراك أوباما نحو وصف حصار المنشآت الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية بأنه هجوم إرهابى. ويقول مسئولو المخابرات الأمريكية، إن تشكيلة قوات المسلحين الذين شاركوا فى الهجوم قد اتضحت بشكل أكبر الأسبوع الماضى، ويعتقد المحللون الآن أن اثنين أو ثلاثة مقاتلين من تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى قد تورطوا فى الهجوم. ويشير أحد هؤلاء المسئولين الذى لم تكشف الصحيفة عن هويته إلى أن هناك البعض ممن لديهم بعض الصلة على الأقل بذلك التنظيم شاركوا فى الهجوم، لافتا إلى أن المنظمة الإرهابية لم تخطط وتنفذ هذا الهجوم بشكل مباشر. من ناحية أخرى، يوضح المسئولون فى واشنطن أن جماعة أنصار الشريعة لعبت دورا أكبر فى إرسال مقاتلين وتقديم الأسلحة التى استخدمت فى الهجوم، وأدت إلى مقتل السفير الأمريكى كريس ستيفينز وثلاثة دبلوماسيين آخرين، وكان المسئولون الأمريكيون قد أعربوا فى السابق عن شكوكهم إزاء صلة القاعدة بالهجوم. كما أعرب مسئولو المخابرات الأمريكية عن اعتقادهم أن تزامن الهجوم مع ذكرى 11 سبتمبر لم يكن متعمدا، بل قالوا إن الهجوم حدث بعد تسلق المحتجين لجدران السفارة الأمريكية فى القاهرة احتجاجا على الفيديو المسىء للرسول الذى انتشر على موقع يوتيوب. ويرى أحد مسئولى إدارة أوباما، أن السيناريو المرجح لما حدث هو أن بعض المتشددين فى المنطقة كانوا يريدون استهداف المنشآت الأمريكية فى بنغازى، وعندما رأوا ما حدث فى القاهرة، وأثر ذلك على توقيت مخططهم. ويشير المسئول إلى أنه لم تتوافر أى معلومات استخباراتية عن مخطط مسبق لتنفيذ هجوم فى ذكرى 11 سبتمبر. كريستيان ساينس مونيتور: تزايد قضايا إزدراء الأديان فى مصر بعد الفيلم المسىء قالت الصحيفة، إن مصر شهدت تحريك عدد من قضايا ازدراء الأديان هذا الأسبوع، فى الوقت الذى دافع فيه رئيسها محمد مرسى عن تقييد حرية التعبير فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضى. وتحدثت الصحيفة عن الحكم ضد المدرس القبطى المتهم بازدراء الأديان بالسجن ست سنوات، وذلك بعد يوم من بدء محاكمة آخر بتهمة سب وإهانة الدين. كما أعلنت مجموعة حقوقية مصرية أنها ستطلب من محكمة الاستئناف العليا النظر فى قضية رجل شيعى مدان بتدنيس مسجد. وفى حالة نادرة، تم توجيه اتهامات ضد ناشط إسلامى قام بتمزيق الإنجيل. وتمضى الصحيفة قائلة، إن فورة التطورات فى قضايا ازدراء الأديان تأتى فى أعقاب الضجة فى مصر والعالم الإسلامى على الفيلم المسىء للرسول المصنوع فى أمريكا، حيث إن الاحتجاجات والغضب زادت من الضغوط على التأكيد على عدم ازدراء الأديان فى الدستور. ويقول النشطاء الحقوقيون إن مثل هذا الشرط الدستورى مثل القوانين الحالية التى تجرم إهانة الدين تضع قيودا على حرية التعبير وغالبا يستخدم فى استهداف الأقليات وأولئك الذين لديهم آراء غير شعبية. نيويورك تايمز المرزوقى: المظاهرات العنيفة ضد الولاياتالمتحدة أعطت انطباعا بفشل المشروع الديمقراطى فى بلدان الربيع العربى قال الرئيس التونسى منصف المرزوقى، إن المظاهرات العنيفة التى شهدتها العديد من البلدان الإسلامية وعلى رأسها دول الربيع العربى، أقنعت الكثيرين فى أنحاء أوروبا وأمريكا أن الثورات العربية التى بدأت عام 2010 قاربت على التلاشى وأن المشروع الديمقراطى فيها قد فشل. وأشار فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، إلى أن هناك إحساسا بالمرارة، وأن هناك كارثة ما ستحل بدلا من الحماس والتفاؤل عقب سقوط الطغاة فى تونس ومصر، فهناك حديث متشائم بشأن خريف إسلامى وشتاء سلفى بعد فشل مفترض للربيع العربى. ويشير للمشككين، أن الدين هو القوة الدافعة فى السياسة العربية، غير أن الشعارات المناهضة للغرب وقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز، دليل على صراع الحضارات بين الإسلام والغرب. وفيما أن مثل هذه المخاوف مفهومة، فإن التهويل ليس فى محله، فالثورات العربية ليست موالية أو معادية للغرب، لأنها ببساطة لا تتعلق بالغرب وإنما تختص بالأساس بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية وليس الدين أو الشريعة. ويتابع قائلا: إن الطابع الديمقراطى فى تونس ومصر وغيرهم من البلدان سمح لعدد من المتطرفين الخوض داخل النظام السياسى، لكن هذا دحض نهائيا السرد القائل إن الإسلام والديمقراطية غير متوافقين. فالإسلاميون هم فاعلون سياسيون مثل غيرهم، وهم ليسوا فى مأمن عن الانتقاد من غيرهم. وول ستريت جورنال اعتقال نيقولا باسيلى تم لانتهاكه شروط رقابة السلوك.. أوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أن شرطة لوس أنجلوس اعتقلت منتج الفيلم المسىء للرسول، بتهمة انتهاك شروط رقابة السلوك عنه عام 2010. واتهم ممثلو الادعاء الاتحادى فى لوس أنجلوس نيقولا باسيلى نيقولا بارتكاب ثمان انتهاكات لشروط الإفراج عنه فى اتهامات الاحتيال البنكية التى تورط فيها عام 2010. وبموجب قرار رقابة السلوك فإن نيقولا محظور من استخدام أجهزة الكمبيوتر والإنترنت دون الحصول على إذن من هيئة رقابة السلوك. وكان ستيفن سيدن، المحامى الموكل عن المتهم، قد طالب بإطلاق سراحه بكفالة 10 آلاف دولار، قائلا إن سلامة موكله فى خطر لأنه مركز اعتقال متروبوليتان فى لوس أنجلوس به عدد كبير من المسلمين. وكان نيقولا مسجونا فى تهم تتعلق بالاحتيال لاستخدامه بطاقات ائتمان بأسماء أشخاص آخرين، وفتح حساب مصرفى باستخدام اسم آخر وكذلك استخدام شيكات مزورة لإيداع وسحب أموال من الحساب.