طالب الدكتور أحمد عمر هاشم المنظمات العالمية لحقوق الإنسان أن يصدروا تشريعا يحاسبون به كل من استهزأ بالرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم، مشيراً إلى أنهم إذا لم يفعلوا ذلك سيفقدون مصداقيتهم، ويدفعون الأمم إلى حرب عالمية جديدة، مطالباً بعدم اتخاذ هؤلاء من استهزؤوا بديننا أصدقاء أو أولياء. وأضاف هاشم خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد الأزهر الشريف أن منظمات حقوق الإنسان يجب أن تقيم الحد على الذين استهزؤوا بأطهر من مشى على الأرض، لافتاً إلى أنهم لم يفعلوا ذلك، إلا بعد أن انتشر الإسلام فى الغرب بشكل كبير، وإعلان الألف إسلامهم يومياً بالأزهر الشريف. وأشار هاشم إلى أن من يستهزئ بالرسول صلى الله وعليه وسلم مبتوراً دنيا وآخرة، وأن المصطفى موصول دائما بالرحمن عز وجل، مشيراً إلى أن ما يفعلوه يزيد المؤمنين إيمانا وحبا للرسول صلى وعليه وسلم، وأن هؤلاء الذين وصفهم بالغاشمين لن يؤمنوا برسلهم، لأنهم لو أمنوا بهم ما فعلوا ذلك. وطالب أحمد عمر هاشم حجاج بيت الله الحرام ألا ينسوا الدعاة لنصرة الأمة الإسلامية على أعدائها، وتابع أن المولى عز وجل وعد رسله بأن ينصرهم مستشهداً بالآية الكريمة ﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون﴾ متسائلاً "كيف تهزؤن بالرسول أيها الغاشمون ولولاه لاستئصلاتم جميعاً".