أكد خطباء وائمة المساجد فى خطبة الجمعة اليوم ان نصرة النبى صلى الله عليه وسلم تكون باتباع سنته الشريفة وليس بالتخريب او الاساءة الى احد، مطالبين المجتمع الدولى باصدار قرار يجرم الاساءة الى رموز الاديان السماوية وبمعاقبة من يسيئون للرسول عليه السلام. وطالب الدكتور أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر ورئيس جامعة الازهر الاسبق المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان باصدار قانون لمحاسبة المسيئين والمستهزئين بالرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم لمكانته العالية فى نفوس اكثر من مليار ونصف مليار مسلم بالعالم والا ستتعرض مصداقية تلك المنظمات للخطر ويدفعون الأمم إلى حرب عالمية جديدة ونشرالكراهية والحقد بدلا من الحب والتسامح بين البشر والامم. وأكد عمر هاشم فى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهرالشريف أن منظمات حقوق الإنسان الدولية يجب أن تقيم الحد على الذين استهزأوا بأطهر من مشى على الأرض، لافتا إلى أن الاساءة للرسول عليه السلام تأتى بعد أن انتشر الإسلام فى الغرب بشكل كبير، وإعلان اللألف إسلامهم يوميا . وأشار هاشم فى خطبته بعنوان //نصرة النبى عليه السلام // إلى أن نصرته باتباع سنته الشريفة والبعد عما نهى عنه والتمسك بالقران كمنهج للامة، وقال إن من يستهزئ بالرسول صلى الله وعليه وسلم مبتور دنيا وآخرة وأن المصطفى موصول دائما بالرحمن عز وجل و أن ما يفعله هؤلاء يزيد المؤمنين إيمانا وحبا للرسول صلى وعليه وسلم، مطالبا حجاج بيت الله الحرام ألا ينسوا الدعاة لنصرة الأمة الإسلامية على أعدائهامن جانبه انتقد الدكتور عبد الله درويش خطيب مسجد الفتح برمسيس الاعتداء على السفارات الاجنبية بدعوى الاعتراض على الاساءة الى الرسول عليه السلام، واصفا ذلك السلوك بانه غير اسلامى او عقلانى وان خير وسيلة للدفاع عن رسولنا اتباع سنته واستخدام العقل والحكمة فى التعبير عن رفضنا لاى اساءة للاسلام والرسول عليه السلام وطالب المثقفين والكتاب بلعب دور اكثر فاعلية فى توجيه الراى العام الوجهة الصحيحة والبعد عن ردود الفعل السلبية التى تسئ للاسلام والمسلمين، مناشدا الجميع اخذ الحيطة من الوقوع فى الفتنة التى تضر المجتمع كله كما فند الشيخ درويش الدعاوى الباطلة والشبهات الظالمة التى يحاول المسيئون الصاقها برسول الله صلى الله عليه وسلم لعدم فهمهم الصحيح للاسلام والسنة المطهرة مطالبا بحملة لرد الاساءات عن الاسلام فى الغرب بدوره طالب الشيخ عبد الحميد جبر امام وخطيب مسجد الانصار بمدينة نصر بالعودة الى الاخلاق الاسلامية والقران والسنة المطهرة وترجمتها فى سلوك الجميع منتقدا الاعلان عن الاضرابات والاعتصامات الفئوية التى تضر بالمجتمع وبعجلة الانتاج كما طالب الاهتمام بالشباب باعتباره مستقبل الوطن وتربيته على النهج الاسلامى الصحيح منتقدا استغلال البعض منهم ثورة 25 يناير المجيدة لاشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بالمجتمع