القضاء الأعلى يُرسل خطاباً ل"التأسيسية" يتضمن رفضه لفكرة توحيد مؤسساته.. و 1000 قاضٍ اعتصموا حتى السابعة مساءً.. وطالبوا بمعرفة رد متولى على مذكرتهم

أرسل المستشار محمد ممتاز متولى، رئيس مجلس القضاء الأعلى، خطاباً إلى رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وأرفق به مذكرة مقدمة من شباب القضاة، عبروا فيها عن رفضهم التام لأى محاولات لتوحيد القضاء ودمج الهيئات القضائية بعضها لبعض فى الدستور الجديد.
جاء فى خطاب متولى ضرورة الأخذ بالمقترحات والمطالب التى تضمنتها مذكرة شباب القضاة الذين اجتمعوا به اليوم، الثلاثاء، بالقاعة الكبرى لمحكمة النقض بدار القضاء العالى، وتتمثل المطالب فى ثلاثة طلبات، هى أن يعمل الدستور الجديد على استقلال القضاء، وعدم دمج أى هيئة قضائية بأخرى، بأى شكل من الأشكال، حتى لا يتم سلب اختصاص من اختصاصات أعضاء المحاكم والنيابة العامة.
وتمثل المطلب الثانى المساواة بين جميع أعضاء القضاء العالى فى الرواتب والترقيات، أما المطلب الثالث والأخير، وهو عدم تعديل أو إنشاء قانون السلطة القضائية إلا بعد موافقة مجلس القضاء الأعلى عليها.
وأوضح متولى أن هذه المطالب هى مشروعه وتهم جميع القضاة وعلى الجمعية التأسيسية الأخذ بها حتى لا يكون هناك أى مشاكل فى القضاء العالى.
كان أكثر من ألف قاض تجمعوا صباح اليوم داخل محكمة عبد العزيز باشا فهمى بدار القضاء العالى واجتمعوا بالمستشار محمد ممتاز متولى وناقشوه فى وضع السلطة القضائية فى الدستور الجديد، وعبروا عن استيائهم حول ما تردد من دمج الهيئات القضائية بعضها بالبعض، وظلوا معتصمين داخل القاعة حتى الساعة 7 مساءً، لحين معرفة موقف مجلس القضاء الأعلى الذى وافق على طلباتهم وأرسلها إلى الجمعية التأسيسية.