طالب تقرير حقوقى فاروق حسنى وزير الثقافة بعدم ترشيح نفسه لمنصب اليونسكو، وقال التقرير إن منظمة اليونسكو تعكس ذكريات سيئة لدى مواطنى الأقصر لأنها السبب فى تدمير المدينة، وتشريدهم وهز السلام الاجتماعى. وقال صفوت سمعان مدير تقصى الحقائق بمنظمة "الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان"، والتى أصدرت التقرير أن منظمة اليونسكو تخاذلت فى الحفاظ على المناطق الأثرية بالأقصر، والتى يتم هدمها حالياً ومن بينها مبانٍ ضاربة فى القدم فى جبال البر الغربى، كان السائحون يأتون خصيصاً لزيارتها، وأعرب المئات منهم عن حزنهم الشديد لإزالتها لأنها تمثل تاريخ مصر. وأضاف سمعان أن قصرى ياسين أندراوس، وتوفيق باشا والذى يسمى ببيت الأمة استقبل الزعيم سعد زغلول بالرغم من معارضة الملك والإنجليز، وهى قصور مبنية ومرسومة على أيدى أشهر الفنانين العالميين فى القرون السابقة، إلا أنها تتعرض حالياً لمذبحة الهدم والإزالة، مثلها مثل المبانى الأثرية فى شارع المنتزه التى يتم القضاء عليها لإقامة فندق عالمى، على الرغم من أن هذه المنطقة تزخر بكم هائل من الآثار، فهى امتداد لمعبد الأقصر وتقع على بعد أمتار منه. وطالب سمعان وزير الثقافة بالعدول عن منصب اليونسكو لأن المنظمة خلت من مضمونها، وتحولت عن أهدافها فى حماية الآثار، وإلا فكيف تترك مذبحة الآثار فى الأقصر دون تدخل.