شهدت المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، انتشارا مكثفا صباح السبت لقوات الجيش المصرى، بعد العملية التى استهدفت دورية إسرائيلية أمس الجمعة، حيث قالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن هناك حركة لقوات الجيش عبر الآليات العسكرية، علاوة على تسيير دوريات عسكرية مشتركة بين الجانبين المصرى والإسرائيلى. كما شهدت الطرق فى القطاع الأوسط، تواجد عدد من الأكمنة المتحركة لفحص هويات السيارات العابرة، والتأكد من جنسية المتجهين قرب المناطق الحدودية، كما أوضح مصدر أمنى مسئول أنه سيتم تحريك عدد من الآليات العسكرية التى وصلت من قيادة الجيش الثانى الميدانى إلى المنطقة الحدودية جنوب معبر كرم أبو سالم، حتى شمال منفذ العوجة البرى. من جانب آخر تواصل جهات سيادية فحص المعلومات الخاصة بالقتلى الثلاثة الذين استهدفتهم إسرائيل خلال الهجوم على دورية عسكرية عند العلامة الدولية رقم 47، مما أسفر عن مقتل جندى إسرائيلى وإصابة 3 آخرين، كما تقوم حاليا بعرض الصور على مجموعة من مشايخ شمال سيناء، فى محاولة للتوصل إلى هويتهم، لاسيما وأن القبائل لم تبلغ بفقدان أحد من أبنائها. ويرجح المصدر الأمنى أن القتلى ينتمون إلى جماعة "أنصار بيت المقدس الفلسطينية"، التى توعدت بالانتقام من إسرائيل، بعد مقتل "إبراهيم عويضة"، المتهم بالهجوم على "إيلات" الإسرائيلية فى يوليو الماضى، وقتله مجموعة من ضباط الموساد بالتنسيق مع 3 آخرين من أهل المنطقة.