يصل وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى الأربعاء، إلى دمشق للقاء المسئولين السوريين بعد اقتراح بلاده إرسال مراقبين من دول مجموعة الاتصال إلى سوريا، فى حين اشتدت الثلاثاء حدة المعارك فى حلب بينما حصدت أعمال العنف فى سائر أنحاء البلاد 86 قتيلاً على الأقل. وفى حين حذر وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، من "التداعيات الدولية" للأزمة السورية، أكد سفير فرنسا فى دمشق أريك شوفالييه أن بلاده تدرس بشكل "جدى جدا" تسليح المعارضة السورية. وبحسب مصدر رسمى فإن صالحى يصل الأربعاء إلى دمشق حيث يلتقى نظيره السورى وليد المعلم. وتأتى الزيارة فى أعقاب اقتراح إيران على مجموعة الاتصال الرباعية حول سوريا التى تضم إيران وتركيا والسعودية ومصر، إرسال مراقبين من هذه الدول للمساعدة على وقف العنف، بحسب وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية. وقدم صالحى، الذى تعد بلاده من أبرز حلفاء نظام الرئيس بشار الأسد، الاقتراح خلال الاجتماع الوزارى الأول الذى عقدته المجموعة الاثنين فى القاهرة، بغياب السعودية الداعمة للاحتجاجات المطالبة بسقوط الأسد.