يزور علي اكبر صالحي وزير الخارجية الايراني الاربعاء دمشق لاجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين، بحسب ما علم من مصدر رسمي. واضاف المصدر انه من المقرر ان يجتمع صالحي صباح الاربعاء مع نظيره السوري وليد المعلم. وتأتي هذه الزيارة بعد اجتماع "مجموعة الاتصال" الاقليمية (ايران ومصر وتركيا والسعودية) الاثنين في القاهرة في غياب الرياض، ولكن بحضور الاخضر الابراهيمي المبعوث الدولي لسوريا. وقالت وسائل اعلام ايرانية ان "صالحي اقترح اثناء الاجتماع ارسال مراقبين من الدول الاربع الى سوريا لمحاولة انهاء العنف". وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان صالحي "دعا الى وقف متزامن للعنف وتسوية سلمية للنزاع بدون تدخل اجنبي ووقف المساعدة المالية والعسكرية للمعارضة السورية". وتتهم ايران الحليف الاقليمي لسوريا، الغربيين وعدد من دول المنطقة بينها خصوصا السعودية وتركيا، بتقديم مساعدة عسكرية ومالية للمجموعات المسلحة اتي تحارب نظام الرئيس السوري بشار الاسد منذ اكثر من عام. ونفت طهران باستمرار تقديمها مساعدة عسكرية لدمشق. كما نفت ارسال عناصر من الحرس الثوري الايراني الى سوريا وذلك غداة تصريحات لقائد الحرس اشار فيها الى مهمة استشارية في سوريا ولبنان.