أوضح الدكتور خالد وصيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى، أن تصريحات الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى أثناء زيارته لمحافظة أسوان أمس حول فوائد السد العالى ومنها فكرة التخزين القرنى بدلا من التخزين السنوى.. تعنى أن السعة الكلية للبحيرة تكفى الاحتياجات المصرية لأكثر من عامين متتالين بفرض عدم ورود مياه أى مياه للبحيرة من منابع النيل. وتابع أن السد العالى تم تصميمه على أساس توفير سعة حية بين منسوبى 147 مترا و175 مترا تحقق 90 مليار متر مكعب.. وبذلك يكون السد العالى قد أتاح قدرة تخزينية لمصر والسودان لم تكن متاحة قبل إنشائه.. إلا أن هذا لا يعنى على الإطلاق أن لدينا مياه تكفى مائة عام". وأكد أن الوزارة تتبنى سياسة صارمة لترشيد استهلاك المياه بإقامة مشروعات لتطوير الرى وإعادة تأهيل القناطر الكبرى على النيل، فضلا عن تبنى حملات إعلانية لتوعية المواطنين بمخاطر الإسراف فى استخدامات المياه. وكان الوزير قد أشار فى تصريحاته أمس إلى وجود احتياطى من المياه خلف السد العالى تكفى لاحتياجات مصر والسودان، وأنه يعتبر من أعظم السدود التى تدخر احتياطيا بها يصل على 162 مليار متر مكعب وهى تمثل السعة الكلية للسد. يذكر أن الحصة السنوية لمصر من مياه النيل تبلغ 5.55 مليار متر مكعب وهى حصة ثابتة منذ عام 1959 حينما كان تعداد السكان حوالى 25 مليون نسمة، وهى نفس الحصة التى نحصل عليها حاليا فى ظل تزايد سكانى اقترب من 90 مليون نسمة.