أكد التقرير المقدم من قطاعات الوزارة المختلفة للوزير الدكتور إبراهيم غنيم التى تتضمن الاستعدادات للعام الدراسى الجديد، أن جملة الكتب المطلوبة للفصل الدراسى الأول لمرحلتى التعليم الأساسى والمرحلة الثانوية ما يقرب من 152 مليون نسخة، تسلمت الوزارة منها ما يقرب من 150 مليون نسخة توجد بمخازن الوزارة بفيصل وأكتوبر، وتسلمت المديريات التعليمية 132 مليون نسخة منها فعليا، وتم اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بالكتب التى لم ترد للمطابع، كما تم إعداد جدول زمنى لتسليمها ينتهى أول سبتمبر. وعلى الرغم من وجود عجز مالى يقدر ب150 مليون جنيه متأخرات على الوزارة للمطابع، فإن التقرير المقدم للوزير، أكد وجود إنجازات فى قطاع الكتب هذا العام، أهمها تغيير طريقة احتساب التكلفة باستخدام تكلفة الصفحة وليس كما كان متبعا من قبل من خلال الشراء بسعر النسخة، مما أدى لتوفير حوالى 180 مليون جنيه، وتم استخدام الجزء الأكبر منها فى تثبيت العمالة المؤقتة بالوزارة.. كما وفر قطاع الكتب كراسات الإجابة لامتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، وفقا لمتطلبات المديرية. ورصد التقرير عددا من المعوقات التى تواجه طباعة الكتب، منها تأخر المديريات فى إرسال كشوف الحصر اللازمة لكل كتاب وكل مرحلة التى يوجب توافرها فى الوزارة بحلول نوفمبر على أقصى تقدير، وتأخر مستشارو المواد الدراسية فى تسليم أوامر الطبع الثلاثية لقطاع الكتب وإدخال تعديلات على جميع كتب التعليم الأساسى بعد إجراء الممارسة، وكذلك كتب التعليم الثانوى العام، بناء على تغيير نظام الثانوية العامة والتأخر المعتاد من مستشارى التعليم الفنى، وتأخر المديريات فى استلام الكتب التى تمت طباعتها وتراكم ما بين 20 و15 مليون نسخة بالمخازن بأكتوبر، بالرغم من الاستعجال شبه اليومى لجميع المديريات، وإضافة صفحات لكتب التعليم الأساسى واستحداث ثمانية كتب فى الثانوى العام بعد إعداد القيمة التقديرية لممارسة 2011 - 2012 مما أدى لزيادة التكلفة الإجمالية عما كان مقدرا ب60 مليون جنيه. وتواجه الوزارة أزمة حقيقية بعد تأخرها فى طباعة كتب الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2012 - 2013، بعد أن تقاعست عن تسديد المستحقات المالية لأصحاب المطابع بسبب نقص السيولة المالية مما دفعهم لإيقاف عمليات طباعة الكتب وتأخير تسليمها عن المواعيد المتفقة عليها فى العقود المبرمة سلفا.