سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم يبحث أسباب تراكم 20 مليون نسخة من الكتب المدرسية في المخازن استحداث مناهج جديدة لأول مرة بالتعليم الثانوي.. منها كتاب "المواطنة وحقوق الإنسان"
بدأ الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أمس الثلاثاء، بحث التقرير الخاص بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد، والذي يقع في 22 صفحة، ويتضمن الخريطة الزمنية للدراسة وأعمال الصيانة والكتاب المدرسي و"مدرسة المتفوقين" وقضايا المعلمين والإداريين وتطوير البنية التكنولوجية والمناهج، فضلا عن بحث أسباب تراكم نحو 20 مليون نسخة من الكتب في المخازن، على الرغم من الاستعجال شبه اليومي لجميع المديريات. وأشار التقرير، فيما يخص أعمال الصيانة، إلى أن كل مدرسة حددت وحصرت أعمال الصيانة بما لا يؤثر على سلامة المباني وشكلها العام أثناء التنفيذ، والتنسيق مع فروع "الهيئة العامة للأبنية التعليمية" بالمحافظات في حالات الضرورة، للإشراف على الأعمال التي تتطلب خبرات فنية تفوق المتوفرة لدى المدارس. أما بالنسبة للكتاب المدرسي، فأشار التقرير إلى أن جملة الكتب المطلوبة للفصل الدراسي الأول لمرحلتي التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية هي 152 مليون نسخة ، تسلمت الوزارة منها ما يقرب من 150 مليونا موجودة بمخازن الوزارة، وتسلمت المديريات التعليمية 132 مليونا، وتم اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بالكتب التي لم ترد للمطابع، وإعداد جدول زمني لتسليمها ينتهي أول سبتمبر. ورصد التقرير عددا من المعوقات التي تواجه طباعة الكتب، ومنها تأخر المديريات في إرسال كشوف الحصر اللازمة لكل كتاب وكل مرحلة، والتي يوجب توافرها في الوزارة بحلول نوفمبر على أقصى تقدير، وتأخر مستشاري المواد الدراسية في تسليم أوامر الطبع لقطاع الكتب، وفي إدخال تعديلات على جميع كتب التعليم الأساسي بعد إجراء الممارسة، وتأخر المديريات في استلام الكتب التي تمت طباعتها بالفعل. وفي مجال تطوير المناهج، ذكر التقرير أنه تم استحداث مناهج جديدة لأول مرة للتعليم الثانوي، وهي كتاب "المواطنة وحقوق الإنسان"، وكتاب "التربية الوطنية والمدنية"، وكتاب "تكنولوجيا الصناعة".