سمحت المحكمة لوليد ضياء الدين أمين تنظيم الوطنى السابق بالجيزة والمتهم بقضية موقعة الجمل بالخروج من قفص الاتهام للدفاع عن نفسه. وقال ضياء إنه وقف أمام المحكمة اليوم، لإظهار الحقيقة وليس الدفاع عن نفسه، وأكد ضياء أنه لم يتخيل لحظة أن قاضى التحقيق يغير عنق الحقيقة فى اقواله وأن ينسب له اتهامات على غير الحقيقة لم يقر بها فى التحقيقات. وأضاف أن اسمه ورد فى التحقيقات بسبب مكالمة هاتفية مع المتهم شريف وإلى وكان الهدف، حيث أكد له أن هناك اعتصاما سلمى بميدان مصطفى محمود وطلب منه المشاركة فيه لعودة الاستقرار، مؤكداً أنه اتصل بعدد محدد من المقربين للمشاركة نظراً لضيق الوقت. وأشار إلى أنه تواجد فى ميدان مصطفى محمود بعد صلاة الظهر وحتى الساعة الخامسة بداية حظر التجول بصحبة ابنيه نافيا أن يكون ذهب إلى ميدان التحرير. وأشار إلى أنه تعرض إلى التشهير فى هذه القضية ووجد نفسه متهماً دون أن يعرف دليل اتهامه وماذا فعل مؤكداً أنه لا يعرف شيئاً عن تلك القضية. وأنهى حديثه قائلا "أنا لا أطلب البراءة من عدالتكم ولكنى أطلبها من الله" قائلا "لعنة الله عليا إذا كنت من الكاذبين وحسبى الله ونعم الوكيل".