أكد يوسف خطاب عضو مجلس الشورى الاسبق عن الحزب الوطنى المنحل، والمتهم الثامن فى قضية موقعة الجمل أنه يندم أشد الندم لانضمامه للحزب الوطنى المنحل، مؤكدا خلال دفاعه عن نفسه أنه لم تدوم عضويته بالحزب سوى خمسة شهور. جاء ذلك خلال جلسة القضية التى أطلق عليها إعلاميا "قضية موقعة الجمل" والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى عبد الله، والمتهم فيها 24 متهما من رموز النظام البائد وعلى راسهم صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق وفتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق. وقال خطاب: "ياريتنى ما دخلت الحزب الوطنى، الله يخرب بيت الحزب واليوم اللى دخلت فية وبيت أبو اللى دخلنى الحزب لانى انا دخلت مجلس الشورى دورة برلمان 2010، وحضرت جلسة واحدة وبعدها جيت على السجن علطول". وبدأ خطاب بقوله "أقسم بالله أنى برىء من هذه التهمة، وإن أقوالى فى تحقيقات النيابة صحيحة وأننى توجهت إلى ميدان مصطفى محمود يوم 2 فبراير من بعد الظهر ووقفت مع مؤيدى مبارك، ثم طلب منى أحد الجمالين أن أركب الجمل الخاص به ليصورنى، ثم غادرت الميدان وقمت بتوصيل شاهد النفى إلى ميدان الجيزة، وبعدها شاهدت الواقعة فى التليفزيون" والكلام اللى أنا قلته أمام النيابة هو الحقيقة وأنا لا أكذب أبدا". فرد عليه المستشار مصطفى عبد الله رئيس المحكمة قائلاً "لا تحلف المتهم ما يحلفش". واستكملت المحكمة سماع دفاع المتهم شريف والى، الذى أكد أن القضيتين 3642 و1227 جنايات قصر النيل سنة 2011 الذى ورد فيهما شهادات لمدير المخابرات السابق والدفاع السابق، لم يورد فى حق المتهمين مايفيد إرتكابهم بجناية القتل العمد، وإنما بإعتبارهم كمسئولين، فى سابقة فى تاريخ القضاء المصرى، وهى محل نقض الان،بحسب دفاع المتهم. ودفع الدفاع ببطلان ما تم من تحقيقات الرد القاضى من المتهم العاشر، كما دفع بانتفاء جريمة القاتل العمد مع سبق الإصرار لعدم قيام قاضى التحقيق أو النيابة العامة لإظهار القصد الخاص.