وزير الصناعة: صعود البورصة ليس مصادفة.. ونرفض معاملة الباعة الجائلين كمجرمين

أكد حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أن الاستثمارات التى تضخها القطاع الخاص، خاصة من الشركاء التجاريين منهم السعوديين، حيث أبدى شركات سعودية تعمل فى قطاع البتروكيماويات والزراعة، وبعضها لدية دراسات جدوى فعلياً، بحيث تضخ الاستثمارات فى القريب العاجل، كذلك فى العقارات.
وأعلن خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش الاجتماع الأعمال المصرى السعودى، الذى عقد مساء اليوم عن وجود 5 زيارات هامة جداً للسوق المصرى منها دول الصين لإنهاء موضوع تبدأ لتنمية شمال غربى خليج السويس، وتم الانتهاء من كل النقاط العالقة الفنية بعد توقف 3 سنوات، بالإضافة إلى وفد من الإمارات، وكوريا الجنوبية تم توقيع مصنع لشركة سامسونج لنقل حقيقى للتكنولوجيا، على 3 مراحل لتوفير 4 آلاف فرصة عمل، باستثمارات، بالإضافة إلى مركز أبحاث فى السوق المصرى.
وتابع قائلاً "إن هناك تهافتاً على الاستثمارات فى مصر، صعود البورصة ليست بالمصادفة، حيث إن الاستثمارات الحقيقية يسبقها صعود بالبورصة، لافتاً إلى أن أغلب المعوقات التجارية بين الدول الخارجية ومصر تبحث حلياً لإزالتها نهائياً.
وأشار إلى أن الوزارة تبحث حالياً مزيداً من الحوافز لتنمية الصناعة فى محافظات الصعيد، وسيناء على وجه الخاص، خاصة مع وجود إرادة حقيقية لتنمية سيناء من الجهات السيادية.
وفيما يتعلق بالطاقة، أكد الوزير أن هناك نقصاً فى الطاقة عن احتياجاتنا، خاصة بشهور الذروة السنوية: يوليو، أغسطس، سبتمبر، لافتًا إلى وجود اتجاه إلى استيراد الغاز، وتسهيل التشريعات لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأعلن وجود البحث فى إيجاد تشريع للبائعة الجائلين، وتم تفويض اتحاد الغرف التجارية بهذا الملف لحصر أعدادهم وإيجاد حلول لها، خاصة أن لهم التأثير السلبى على التجارة الخارجية، قال إنه "لا يجب معاملة البائعة الجائلين كمجرمين، خاصة أن الحكومة لم تضع من البداية ما يجعلهم فى القطاع الرسمى".
وأشار إلى أن الوفد السعودى لم يتطرق للاستثمار فى سيناء على وجه الخصوص، وإنما هناك ترحيب فى أى مجال، لافتاً إلى أنه تم إثارة موضوع الجسر بين السعودية ومصر.
وأكد حاتم أن الوزارة تتبنى خطة برصد 1.3 مليار جنيها لتنمية سيناء، وسيتم رصد المزيد للمرافق، ويتم الإعداد لإنشاء منطقة صناعية فى جنوب سيناء، لافتاً إلى أن هناك شركة تركية ضخ استثمارات لاستغلال فحم المغارة بقطاع الأسمنت.