أكد طارق عامر، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس البنك الأهلى، ونجل شقيق المشير عبد الحكيم عامر، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة CBC، أن الأسرة مصرة على كشف غموض الحادث للرأى العام. وكشف "عامر" عن سر يؤكد أن الأسرة لم تأخذ العزاء فى المشير حتى هذه اللحظة، انتظاراً لكشف الحقيقة وفضح الجناة. وقال "عامر" إن الأسرة كانت مقيدة فى العهد السابق من الاستمرار فى البلاغات التى تريد كشف حقيقة جريمة قتل المشير للرأى العام، وبعد تولى الرئيس د.محمد مرسى قررت الأسرة أن تواصل جهودها اعتماداً على الشفافية التى يدير بها الرئيس الجديد البلاد. وأضاف أن المشير لم يكن من الشخصيات التى من الممكن أن تقدم على الانتحار، لأنه قائد عسكرى تعود على عدم الهروب مطلقا من أيه مسئوليات.. والجميع يشهدون بشجاعته، لكن الظروف لم تكن متاحة أمام الأسرة خلال السنوات الماضية بفتح هذا الملف، رغم وضوح الأدلة، ورغم تقارير الطب الشرعى التى صدرت بداية من عام 1967 تكشف حقيقة أن المشير مات مقتولا. وأكمل نجل شقيق المشير عامر أن التحقيقات التى بدأت فى النيابة العسكرية تشهد وجود أدلة، ومستندات تزيح الغموض عن الحادث الذى لن يخفيه الزمن.