يعد أهالى مدينة 15 مايو المعتصمين على رصيف مجلس الوزراء خطابا لتقديمه لوزارة التضامن الاجتماعى، للمطالبة بتخصيص الوحدات السكنية التى حصلوا عليها خلال أحداث الثورة. وقال فرغلى إبراهيم 28 سنة نجار، أحد المعتصمين، سنستمر فى اعتصامنا فى الشارع، ولكننا نسلك كل الطرق الشرعية لتقنين أوضاعنا بالشقق. وأضاف فرغلى: منذ بدء الاعتصام قبل عشرة أيام ونحن ندخل فى مفاوضات مع المسئولين لمخاطبة الجهة المسئولة عن الوحدات السكنية، وكل يوم يطلب منا مخاطبة جهة ما، وأرسلنا خطابات لوزارة الإسكان، ثم هيئة المجتمعات العمرانية، والآن نحضر لخطابات وزارة التضامن الاجتماعى لاعتبارنا من الفئة الأولى بالرعاية وتقنين أوضاع الشقق. وكانت 400 أسرة قد بدأت اعتصاما مفتوحاً، قبل 10 أيام على رصيف مجلس الوزراء من جهة شارع القصر العينى، بعدما تلقوا إخطارا من جهاز مدينة 15 مايو، لإخلاء وحدات سكنية حصلوا عليها بعد أحداث الثورة، من بلطجية استولوا على الوحدات مستغلين الانفلات الأمنى. وقال المعتصمون: إنهم طوال فترة إقامتهم طلبوا تقنين إقامتهم، ولكن الجهاز لم يرد عليهم، ولم تتدخل الحملات التى كان يشنها المجلس العسكرى على بؤر البلطجة لإخلاء الوحدات، وطالبوهم بالانتظار حتى تقنين الوحدات السكنية الشاغرة وتحديد الفئات المحتاجة للإيواء.