أعلنت مجموعة "ثورة الغضب الثانية" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك"، عن تضامنها الكامل مع شباب الألتراس الأهلاوى، فى مواجهة التصعيد الذى يتعرضون له عقب مطالبتهم بالقصاص العادل من المشاركين فى مذبحة استاد بورسعيد. وأكدت المجموعة أن أفراد ألتراس أهلاوى منذ بداية ثورة 25 يناير المجيدة، كانوا دائما فى المقدمة، وكانوا دائماً خط الدفاع الأول عن الثورة، لافتة إلى أنهم قدموا الغالى والنفيس، وزهرة شباب مصر دفاعاً عن الحق والعدل. وأشارت المجموعة إلى أن الألتراس كانوا متواجدين فى أحلك الظروف ضد النظام السابق وضد المجلس العسكرى، وهو ما تسبب فى الانتقام منهم، وكيد المكائد لهم، لتشويه صورتهم.