كشفت استطلاعات الرأى الأخيرة، أن الحزب العمالى الهولندى المعارض والحزب الليبرالى الذى يقوده رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روتى، متعادلان قبل أربعة أيام من الانتخابات التشريعية التى ستجرى الأربعاء. ويسجل الحزب العمالى المؤيد للوحدة الأوروبية ارتفاعاً مستمراً فى نوايا التصويت منذ أسبوعين. وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته، إن وصول الحزب العمالى المؤيد لأوروبا سيؤدى إلى "خسارة 76 ألف وظيفة" وأزمة فى نظام الصحة العامة. وكشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه مساء السبت، أن العماليين والليبراليين متعادلون وأن كلا من الحزبين سيحصل على 35 مقعداً فى البرلمان، قبل أربعة أيام من الاقتراع الذى ينظم لاختيار 150 نائباً. وقال استطلاع آخر، نشر معهد موريس دى هوند نتائجه الجمعة، إن العماليين سيشغلون 32 مقعداً، متقدمين بذلك بمقعد واحد على الحزب الليبرالى. وأكد روتى أن العماليين يشكلون "تهديداً لهولندا"، فى مقابلة نشرتها السبت صحيفة "دى تلغراف"، لكن زعيم الحزب العمالى ديديريك سامسون، رد باتهام منافسه "بتخويف" الناخبين. وقال سامسون من مدينة اوتريشت، حيث يقوم بحملته "كنت أعتقد أننا نخوض حملة تتعلق بخياراتنا السياسية لإقناع الناخبين لا لنقول إن الآخرين أشرار، لا أعتقد أن أحداً يريد ذلك". وقال الخبير السياسى اندريه كراوى، إن تصريحات رئيس الحكومة تدل على أنه ينظر بقلق إلى تقدم العماليين فى استطلاعات الرأى.