قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى تشديد العقوبات على النظام السورى، فى حين تواصلت أعمال العنف حاصدة السبت مائة قتيل على الأقل، وصدت القوات النظامية السورية هجوما استهدف ثكنة فى حلب، بينما شهدت أحياء فى دمشق اشتباكات. وقال أحد شهود العيان فى حلب لوكالة فرانس برس، إن القوات النظامية صدت هجوما للمعارضة المسلحة بعدما استعادت عند الساعة السادسة، الجزء الذى دخله مسلحون فى ثكنة عسكرية بحى هنانو شرق حلب. وأوضح شاهد آخر، أن القوات النظامية استخدمت الدبابات والمروحيات لدفع المقاتلين المعارضين إلى خارج الثكنة، مشيرا إلى أنها دمرت ست سيارات رباعية الدفع كان يستخدمها المهاجمون. فى هذا الوقت، أعلنت وزيرة خارجية قبرص ايراتو كوزاكو-ماركوليس التى تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى، أن الاتحاد توصل السبت إلى "توافق" على تشديد العقوبات الأوروبية المفروضة على نظام الرئيس السورى بشار الأسد. فى مقابل ذلك، أعلنت روسيا أنها ستدفع مجلس الأمن الدولى للمصادقة خلال اجتماع فى نهاية سبتمبر الجارى على اتفاق جنيف حول مبادىء انتقال سياسى فى سوريا، إلا أن واشنطن سارعت إلى التحذير من أن هكذا قرارا لن يمر إلا إذا أرفق بعقوبات فى حال عدم التزام دمشق به.