اجتماعات ثنائية لعدد من القادة المشاركين على هامش قمة أبيك فى روسيا

عقدت وفود إحدى وعشرين دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، محادثات ثنائية بمدينة فلاديفوستوك الروسية، اليوم السبت، على هامش قمة أبيك.
فالتقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيكو نودا والوفد اليابانى المرافق له، كما التقت وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف ورئيس وزراء سنغافورة لى هسين لونغ فى وقت سابق اليوم.
فى حين عقد قادة أبيك محادثات على هامش القمة الاقتصادية، وأعلن أكبر اقتصاديين فى القارة - اليابان والصين- أنهما لن يجريا محادثات ثنائية.
إذ لا تزال الدولتان تخوضان معركة طويلة الأمد بشأن ما تطلق عليه اليابان جزر سينكاكو، والصين دياويوتاى، ببحر الصين الشرقى.
وكان وصول ناشطين من هونغ كونغ واليابان إلى الجزيرة الشهر الماضى قد أثار احتجاجات مناوئة لليابان فى سائر أنحاء الصين.
ومتحدثا فى مؤتمر صحفى على هامش القمة دعا ناطق باسم الوفد الصينى إلى تفاهم يابانى أكبر للقضية.
فقال "الجانب اليابانى يجب أن يواجه بصراحة تحفظات وتصميم الحكومة الصينية والشعب الصينى على الحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه".
فى غضون ذلك التقى الرئيس الصينى هو جنتاو نظيره الإندونيسى سويسلو بامبانغ يودويونو، كما التقى مضيف القمة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين نودا ورئيس وزراء نيوزيلندا جون كى.
يذكر أن أبيك تجمع اقتصادات تمثل نحو نصف النشاط الاقتصادى العالمى، سواء كان من دول غنية أو فقيرة، كبيرة أو صغيرة.
وبالنظر إلى وضعها كمنظمة يحكمها الإجماع، فإنه لا يعرف عن أبيك تحقيقها إنجازات ضخمة فى مجال السياسات الاقتصادية.