قالت مصادر فى شركات تجارة، إن الصين أعلنت أنها ستتسلم كل الكمية المتعاقد عليها من الخام الإيرانى فى سبتمبر، وذلك للشهر الثالث على التوالى، ولكن المصافى بدأت تشكو من تأخر تسليم شحنات، مما يسبب مشكلة. ومن المتوقع أن تحصل الصين، ثانى أكبر مستهلك للنفط الإيرانى وأكبر شريك تجارى لبكين، على حوالى 15.5 مليون برميل من النفط الإيرانى فى سبتمبر، وهو الشهر الثالث على التوالى الذى تستخدم فيه ناقلات شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية لنقل الخام، للالتفاف على حظر التأمين الذى فرضه الاتحاد الأوروبى بداية من يوليو. لكن بدأت تظهر مشاكل الاعتماد بالكامل على ناقلات الشركة، مع تكرار حالات التأخير، إذ يضغط حجم الشحنات على إمكانات أسطول الشركة الإيرانية. وقال مصدر بشركة تجارة صينية، رفض نشر اسمه، لأنه غير مخول بالتحدث للإعلام "لم يعد ممكناً التنبؤ بتواريخ التسليم. وأضحت هذه مشكلة كبيرة، وهو ما يظهره أن أنشطة النقل البحرى تفوق طاقة الشركة". وبصادرات عند 15.5 مليون برميل فى الشهر أو نحو 520 ألف برميل يومياً، تستأثر الصين وحدها بنحو نصف صادرات إيران، التى ذكرت وكالة الطاقة الدولية فى أحدث تقديراتها أنها بلغت مليون برميل يوميا فى يوليو.